responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 7

نفس عصاما سودت عصاما # و علمته الكسر و الإقداما

و صيرته ملكا هماما

مملوكا اتصل بالرذال من أتباع النعمان، فلم يزل بارتفاع همته يندرج حتى اتصل بالنعمان و استولى على أمره، فقيل للنعمان في ذلك. فقال:

ما أنا قدمته، و إنما قدمته الأخلاق السريّة [1] المجتمعة فيه.

13-الأهتم السعدي‌ [2] :

و لو أني أشاء كنبت نفسي # و عاداني شواء أو قدير [3]

و لاعبني على الأنماط لعس # عليهن المجاسد و الحرير [4]

و لكني إلى تركات قوم # هم الرؤساء و النبل البحور

14-فضيل: ما عشق الرئاسة أحد إلا حسد و بغي و طغى.

-و عنه: من عشق الرئاسة لم يفلح.

-و عنه: لا يطلب الرئاسة أحد إلا طلب عيوب الناس و مساوئهم، و كره أن يذكر عنده أحد بخير.

-و عنه: ما كثر [5] تبع أحد إلا كثرت شياطينه.

15-إبراهيم بن أدهم: كن ذنبا و لا تكن رأسا، فإن الذنب ينجو، و الرأس يهلك.


[1] السريّة: الفاضلة.

[2] الأهتم السعدي: هو سنان بن سمي بن سنان بن خالد السعدي التميمي كان من أشراف بني سعد في الجاهلية و فرسانهم و يعرف بابن الأشد.

راجع ترجمته في الأغاني 15: 75.

[3] الشواء: هو اللحم المشوي أو المعد للشوي و القدير هو ما يطبخ في القدر.

[4] الأنماط: جمع نمط و هو نوع من البسط التي تفرش و المجاسد الأثواب الضيقة الملاصقة للجسد.

[5] التبع: الخدم و الحشم.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست