responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 6

فإن كنت ترجو أن تحول عزنا # بكفيك فانقل ذا المناكب يذبلا [1]

و إني لأرجو أن أردت انتقاله # بكفيك أن يأبى عليك و تنقلا

6-نصر بن سيار:

إن ينصرونا لا نعزّ بنصرهم # أو يخذلونا فالسماء سماء

7-قال رجل للحسن: إني أريد السند فأوصني، قال: أعز أمر اللّه حيثما كنت يعزك اللّه. قال: فلقد كنت بالسند و ما بها أحد أعز مني.

8-سئل محمد بن الحنفية عن أعظم الناس خطرا، فقال: الذي لا يرى الدنيا كلها عوضا من بدنه. ثم قال: إنّ أبدانكم هذه ليست لها أثمان إلاّ الجنة، فلا تبيعوها إلاّ بها.

9-قدم البصرة بدوي فقال لخالد بن صفوان: أخبرني عن سيد هذا المصر، قال: هو الحسن بن أبي الحسن: قال: عربي أم مولي؟ [2]

قال: مولى، قال: و بم سادهم؟قال: احتاجوا إليه في دينهم، و استغنى عن دنياهم. فقال البدوي: كفى بهذا سؤددا!.

10-علي رضي اللّه عنه: ما أرى شيئا أضر بقلوب الرجال من خفق النعال وراء ظهورهم‌ [3] .

11-فلان من حضان الشرف.

12-ابن الكلبي: كان عصام‌ [4] القائل:


[1] يذبل: اسم جبل في بلاد نجد معدود من اليمامة.

[2] المولى: و الجمع موالي و هم المسلمون من غير العرب.

[3] وراء ظهورهم: إشارة إلى المنهزمين الذين يولّون الأدبار.

[4] عصام: هو عصام بن شهير بن الحارث بن ذبيان حاجب النعمان بن المنذر ملك العرب يضرب المثل به فيمن شرف من غير قديم.

راجع ترجمته في مجمع الأمثال 2: 192 و ثمار القلوب ص 107 و الأعلام 5: 26.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست