responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 342

طويلا [1] .

16-رسطاليس: فضل الناطق على الأخرس بالنطق، و زين النطق الصدق، و الأخرس و الصامت خير من الكاذب.

17-الكذاب كلما فنيت أحدوثة قمطها [2] من عنده بأخرى، حتى أنه يصدق فلا يصدق.

18-قال الرشيد للفضل بن الربيع: كذبت. فقال: يا أمير المؤمنين، وجه الكذب لا يقابلك، و لسانه لا يحاورك.

19-الحسن في قوله تعالى: وَ لَكُمُ اَلْوَيْلُ مِمََّا تَصِفُونَ [3] : هي و اللّه لكل واصف كذب إلى يوم القيامة. لو لم أدع الكذب تأثما لتركته تكرما.

20-الأصمعي: قلت لأعرابي معروف بالكذب: أصدقت قط؟ قال: لو لا أني أصدق في هذا لقلت لا.

21-قال رجل لمعاوية حين عقد ليزيد: اعلم أنك لو لم تولّ أمور المسلمين هذا لأضعتها، و الأحنف جالس، فقال له معاوية: يا أبا بحر، مالك لا تقول؟فقال: أخاف اللّه أن كذبت، و أخافكم أن صدقت.

فقال: جزاك اللّه عن الطاعة خيرا، فما تقول في بيعة يزيد؟قال:

أنت أعلم بليله و نهاره، فلا تلقمه‌ [4] الدنيا و أنت منتقل إلى الآخرة. و أمر له بألوف.


[1] فلا يستقيلها أي فلا يقيلها بعثرة و لا ينساها.

[2] قمطها: من قمط شد كشد الصبي في المهد و في غير المهد إذا ضم أعضاؤه إلى جسده ثم لفّ عليه القماط.

و القماط: الخرقة العريضة التي تلفها على الصبي إذا قمط و لا يكون القمط إلا بالشد على اليدين و الرجلين معا.

[3] الآية رقم 18 من سورة الأنبياء.

[4] تلقمه: اللقم سرعة الأكل و المبادرة إليه يقال لقمه لقما و التقمه و ألقمه إياه إذا أخذها بفمه. و التقمها.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست