responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 190

سلمة [1] فقال الشعبي: يا أبا سلمة، من أعلم أهل المدينة؟فقال: الذي يمشي بينكما. يعني نفسه.

65-أبو مسلم صاحب الدعوة: ما تاه إلاّ وضيع، و لا فاخر إلا لقيط [2] .

66-بعض ملوك يونان: من رفع نفسه فوق قدره استجلب مقت الناس فقال وزيره: من رفع نفسه فوق قدره رده الناس إلى قدره.

67-سأل عبد اللّه بن الزبير وفد العراق عن مصعب، فأثنوا عليه فتمثل بقوله:

قد جربوني ثم جربوني # من غلوتين و من المادين‌ [3]

حتى إذا شابوا و شيبوني # حلّوا عناني ثم سيبوني‌

يريد ما وليته إلا عن علم و تجربة.

68-أقبل رجل يمشي مرخيا بذيله، و طارحا رجليه يتبختر، فقال له عمر رضي اللّه عنه: دع هذه المشية، فقال: ما أطيق. فجلده، ثم تبختر فجلده، فترك التبختر. فقال عمر: إذا لم أجلد في مثل هذا ففيم أجلد؟ فجاءه الرجل بعد ذلك فقال: جزاك اللّه خيرا، إن كان إلا شيطانا عليّ، أذهبه بك.


[1] أبو سلمة: هو أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني: قيل اسمه عبد اللّه و قيل إسماعيل و قيل اسمه كنيته من ثقات رواة الحديث و أمه تماضر بنت الأصبغ الكلبية يقال أنها أدركت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ولاه سعيد بن العاص على المدينة. كان أبو سلمة من سادات قريش رجلا صبيحا.

توفي أبو سلمة بالمدينة سنة 94 هـ-في خلافة الوليد بن عبد الملك.

راجع ترجمته في طبقات ابن سعد 5: 115 و تهذيب التهذيب 12: 115.

[2] اللقيط: هو المولود الذي ينبذ فيلقط.

[3] الغلوة: هو أمد جري الفرس و شوطه و هي في الأصل قدر رمية سهم. و العنان اللجام سمي بذلك لأنه يعترض الفم فلا يلجه.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست