اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري الجزء : 4 صفحة : 177
يقول: أنا سيد ولد آدم و لا فخر. فجهر بعجب الشكر. و أسقط استطالة الكبر.
16-مدح أعرابي نفسه، فقيل له: فقال: إلى من أكلها إذن [1] .
17-و كان كعب بن زهير إذا أنشد قصيدة صنع لها خطبة في الثناء عليها، و كان يقول عند إنشادها: للّه دري!و أي علم بين جنبي!و أي لسان بين فكي! 18-الجاحظ: و لو لم يصف الطبيب مصالح دوائه للمتعالجين لما كان له طالب، و لا فيه راغب.
18-و لما أبدع ابن المقفع، في رسالته، سماها «اليتيمة» [2] تنزيها لها عن المثل، و لو لم ينحلها هذا الاسم لكانت كسائر رسائله، فسكنت من القلوب موضع إرادته من تعظيمها.
19-استصحب هشام بن عبد الملك الفرزدق إلى مكة، فأعطاه أربع مائة درهم، فتسخطها و هجاه بقوله:
يرددني بين المدينة و التي # إليها قلوب الناس يهوى منيبها
يقلب رأسا لم تكن رأس سيد # و عينا له حولاء باد عيوبها
فكتب إلى خالد القسري أن أوثقه بالحديد، ففعل، و بلغ ذلك جريرا فوفد على خالد، فقال له: أ لا يسرك أن اللّه قد أخزى الفرزدق؟
[2] اليتيمة و تسمى أيضا الدرة اليتيمة و الجوهرة الثمينة. قال صاحب كشف الظنون: هو كتاب لم يصنّف في فنه مثله لخصه بعض المتصوفة و سماه: عظة الألباب و ذهيرة الاكتساب. و في فهرست دار الكتب المصرية الدرة اليتيمة و الجوهرة الثمينة و تعرف بالأدب الكبير و قد طبعت بالقاهرة باسم الدرة اليتيمة في طاعة الملوك سنة 1910 عني بتصحيحها و وضع مقدمة لها الأمير شكيب أرسلان كما طبعت في بيروت سنة 1891.
و طبع الأدب الكبير بتحقيق أحمد زكي باشا بالإسكندرية سنة 1330 هـ-.
راجع (معجم المطبوعات العربية ص 250) .
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري الجزء : 4 صفحة : 177