responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 175

أتيه على جن البلاد و أنسها # و لو لم أجد جنا لتهت على نفسي

أتيه فلا أدري من التيه من أنا # سوى ما يقول الناس فيّ و في جنسي

فإن زعموا أني من الأنس مثلهم # فما لي عيب غير أني من الأنس‌

8-رأى رجل رجلا يختال في مشيته فقال: جعلني اللّه مثلك في نفسك، و لا جعلني مثلك في نفسي.

9-علي رضي اللّه عنه: ضع فخرك، و احطط كبرك، و اذكر قبرك.

10-أتى وائل بن حجر [1] النبي صلّى اللّه عليه و سلّم، فأقطعه أرضا. و قال لمعاوية اعرض هذه الأرض عليه و اكتبها له، فخرج مع وائل في هاجرة شاذية، و مشى خلف ناقته، و قال له: أردفني على عجز راحلتك، قال: لست من أرداف الملوك. قال: فأعطني نعليك، قال: ما بخل يمنعني يا ابن أبي سفيان، و لكن أكره أن يبلغ أقيال اليمن أنك لبست نعلي، و لكن امش في ظل ناقتي فحسبك بها شرفا. ثم إنه لحق زمن معاوية، و دخل عليه فأقعده معه على سريره و حدثه.

11-داود بن علي‌ [2] : الملك فرع نبعة نحن أفنانها، و ذروة هضبة نحن أركانها.


[1] وائل بن حجر: هو وائل بن حجر الحضرمي القحصاني أبو هنيدة من أقيال حضرموت. كان أبوه من ملوكهم وفد على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرحب به و بسط له رداءه فأجلسه معه عليه و قال اللهم بارك في وائل و ولده و استعمله على أقيال من حضرموت و أعطاه كتابا للمهاجر بن أبي أمية و كتابا للأقيال و العباهلة. و استقطعه أرضا فأقطعه إياها و بعث معه معاوية ليستلمها ثم شارك في الفتوح و نزل الكوفة و اتصل بمعاوية لما ولي الخلافة فأجازه فرد عليه الجائزة و لم يقبلها و أراد أن يجري عليه رزقا فلم يقبل و استقر بالكوفة و كان له عقب بها فكان من ولده بنو خلدون بأشبيلية و منهم المؤرخ عبد الرحمن بن خلدون و في نسبه بعد أبيه خلاف.

راجع ترجمته في الإصابة 6: 312 اللباب 1: 303 التعريف بابن خلدون 1-3 و الأعلام 9: 217.

[2] داود بن علي: هو داود بن علي بن عبد اللّه بن عباس المتقدمة ترجمته.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست