responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 173

الباب الرابع و الستون الفخر، و الكبر، و الصلف، و إعجاب المرء بنفسه، و ذكر الخيلاء، و جر الازار

1-أبو هريرة: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: إن اللّه قد أذهب عنكم غبية الجاهلية و فخرها بالآباء، الناس بنو آدم و آدم من تراب. مؤمن تقي، و فاجر شقي، لينتهين أقوام يفخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم، أو فليكونن أهون على اللّه من جعلان تدفع النتن بأنفها [1] .

2-رأى عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه رجلا يخطر بيديه و يقول:

أنا ابن بطحاء مكة كديتها و كدائها [2] ، فقال له: إن يكن لك دين فلك كرم، و إن يكن لك عقل فلك مروءة، و إن يكن لك مال فلك شرف، و إلا فأنت و الحمار سواء.

3-علي بن الحسين‌ [3] ، عنه عليه السّلام في وصية علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه له: يا علي، لا فقر أشد من الجهل، و لا وحشيّة أشد من العجب.


[1] الجعلان: مفردها جعل و هو ضرب من الخنافس تدفع الشر عنها بإخراج رائحة كريهة من فمها.

[2] كديتها و كدائها: كداء بالفتح و المد جبل بمكة. و هو الثنيّة العليا بمكة، مما يلي المقابر و أما كدي بالضم و تشديد الباء الياء فهو موضع بأسفل مكة.

[3] علي بن الحسين: هو الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست