responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 154

قاتل عمر رضي اللّه عنه، ثم فتكة عمرو بن جرموز [1] بالزبير بن العوام، ثم فتكة عبد الرحمن بن ملجم‌ [2] بعلي رضي اللّه عنه.


[1] عمرو بن جرموز: هو عمرو بن جرموز التميمي السعدي. كان الزبير قد انصرف عن القتال يوم الجمل بعد حديث له مع علي فمر بعسكر الأحنف بن قيس فاتبعه عمرو بن جرموز فلما نزل الزبير للصلاة استدبره ابن جرموز فطعنه في جربان درعه فقتله. و أخذ فرسه و سلاحه و خاتمه فأتى عليا فقال لحاجبه استأذن لقاتل الزبير فقال علي ائذن له و بشره بالنار. و كان قتله للزبير سنة 36 هـ-.

راجع ترجمته في الطبري و ابن الأثير حوادث سنة 36 هـ-.

[2] عبد الرحمن بن ملجم: هو عبد الرحمن بن ملجم المرادي التدؤلي الحميري من أشد الفرسان أدرك الجاهلية و هاجر في خلافة عمر و قرأ على معاذ بن جبل فكان من القراء و أهل الفقه و العبادة. شهد فتح مصر فكان فيها فارس بني تدؤل و كان من شيعة علي ابن أبي طالب شهد معه صفين ثم خرج عليه فاتفق مع البرك و عمرو بن بكر على قتل علي و معاوية و عمرو بن العاص في ليلة واحدة هي (17 رمضان) و تعهد البرك بقتل معاوية و تعهد عمرو بن بكر بقتل عمرو بن العاص و تعهد ابن ملجم بقتل علي فقصد الكوفة و استعان برجل يدعى شبيبا الأشجعي. فلما كانت ليلة 17 رمضان كمنا خلف الباب الذي يخرج منه علي لصلاة الفجر فلما خرج ضربه شبيب فأخطأه فضربه ابن ملجم فأصاب مقدم رأسه فنهض من في المسجد فحمل عليهم بسيفه فأفرجوا له فتلقاه المغيرة بن نوفل بقطيفة رمى بها عليه و حمله و ضرب به الأرض و قعد على صدره وفر شبيب. و توفي الإمام علي من أثر الجرح فقتله الحسن قصاصا سنة 40 هـ-.

راجع ترجمته في الإصابة 5: 10 و لسان الميزان 3: 439 و تاريخ الطبري و ابن الأثير حوادث سنة 40 هـ-.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست