responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 152

جهنم‌ [1] . هو أن يسعى بأخيه و يجتر نفعا بسعايته.

54-الجنيد [2] : ستر ما عاينت أحسن من إشاعة ما ظننت.

55-عبد الرحمن بن عوف رضي اللّه عنه: من سمع بفاحشة فأفشاها فهو كالذي أتاها.

56-طريح‌ [3] :

إن يعلموا الخير يخفوه و إن علموا # شرا أذاعوا و إن لم يعلموا كذبوا

و حسبك تهمة ببرى‌ء قوم # يضم على أخي سقم جناها

و لا تردعي الأسرار سمعي فإنما # تصبين ماء في إناء مثلم‌

57-حلة امرئ القيس‌ [4] مثل في كرامة تحتها شر و غدر. و ذلك أنه مر إلى قيصر يستنجده على قتلة أبيه. فأمده بجيش، فلما سار خطئ


[1] لم يرد هذا الحديث في كتب الصحاح على هذه الصورة و لكن هناك حديث قريب منه في معناه.

[2] الجنيد: هو الجنيد بن محمد البغدادي الصوفي المتقدمة ترجمته.

[3] طريح: هو طريح بن إسماعيل بن عبيد بن أسيد الثقفي. شاعر نشأ في دولة بني أمية و انقطع إلى الوليد بن يزيد و تقرب منه قبل أن يلي الخلافة و استمر اتصاله به بعد الخلافة، و أكثر شعره في مدحه. جعله الوليد أول من يدخل عليه و آخر من يخرج من عنده و كان يستشيره في مهماته الخاصة و شئون الخلافة و كان مكرما له لانقطاعه إليه و لخئولته في ثقيف. أدرك طريح دولة بني العباس و كان من شعراء أبي جعفر المنصور مات في أيام المهدي سنة 165 هـ-.

راجع ترجمته في الأغاني 4: 302 إرشاد الأريب 4: 276 رغبة الآمل 6: 104 و الأعلام 3: 325.

[4] امرؤ القيس: هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي من بني آكل المرار اشتهر بلقبه و اختلف المؤرخون باسمه ولد في نجد كان أبوه ملكا على أسد و غطفان و أمه أخت المهلهل الشاعر. قال الشعر و هو غلام و راح يشبب و يلهو و يعاشر صعاليك العرب فبلغ ذلك أباه فنهاه فلم ينته فأبعده إلى حضرموت موطن آبائه و عشيرته و هو في حوالي العشرين من العمر فأخذ هناك يشرب و يطرب و يغزو و يلهو إلى أن ثار بنو أسد فقتلوا أباه فبلغه ذلك و هو يشرب فقال قولته المشهورة ضيعني صغيرا و حملني دمه كبيرا لأصحو اليوم و لا سكر غدا اليوم خمر و غدا أمر. و قام من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد و طلبه المنذر ملك العراق فطاف في قبائل العرب ثم رأى أن يستعين بالروم فقصد الحارث بن أبي شمر الغساني فسيّره هذا إلى ملك الروم في القسطنطينية فوعده و مطله ثم ولاه أمرة بادية فلسطين فرحل يريدها. و يقال أن قيصر ندم على ذلك فأتبعه حلة مسمومة فلبسها فلما وصل إلى انقرة تقرح جسمه فسمي ذا القروح و بقي فيها إلى أن مات في نحو سنة 80 قبل الهجرة.

راجع ترجمته في الشعر و الشعراء 31 و تهذيب ابن عساكر 3: 104 و خزانة البغدادي 1: 160 و الأعلام 1: 351.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست