responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 150

41-قالوا في السعاة [1] : كفى إن الصدق محمود إلا منهم، و إن أصدقهم أخبثهم.

42-وشى واش برجل إلى الإسكندر فقال: أ تحب أن نقبل منك ما قلت فيه على أن نقبل منه ما يقول فيك، قال: لا، قال: فكف عن الشر يكف عنك.

43-قال رجل لفيلسوف: عابك فلان بكذا، فقال: لقيتني بقحتك‌ [2] بما استحيي أن يلقاني به.

44-شاعر:

يسعى عليك كما يسعى إليك فلا # تأمن غوائل ذي وجهين كيّاد

45-ابن الطثرية:

تكنفني الواشون من كل جانب # و لو كان واش واحد لكفاني

إذا ما جلسنا مجلسا نستلذه # تواشوا بنا حتى أمل مكاني‌

46-العلاء بن المنهال الغنوي‌ [3] :

قل للمساور أنّ زهدم خائن # فخف الإله و اعفنا من زهدم‌ [4]

إن العفيف إذا استعان بخائن # كان العفيف شريكه في المأثم‌

47-عاتب مصعب بن الزبير الأحنف على شي‌ء بلغه عنه، فاعتذر،


[1] السعاة: النمامون: ناقلو الكلام الذين يتوخون من وراء ذلك الفتنة.

[2] قحة: قلة الحياء.

[3] العلاء بن المنهال الغنوي: لم نقع له على ترجمة.

[4] المساور ربما كان المساور بن عبد الحميد: من الدهاقين من أهل اليوازيج و كان من الشراة خرج على العباسيين في خلافة المعتز في رجب سنة 253 هـ-و هزم لهم عدة جيوش و مات سنة 263 هـ-.

راجع ترجمته في الطبري و ابن الأثير حوادث سنة 263 هـ-.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست