responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الحيوان الكبري المؤلف : الدميري    الجزء : 1  صفحة : 162

التعبير:

البازي في المنام يدل على سلطان لمن هو من أهل الإمارة، فإن ذهب من يديه و بقي منه ساقه، ذهب ملكه و بقي ذكره. و إن بقي في يده شي‌ء من الريش، بقي في يده شي‌ء من المال. و ذبح البازي ظفر بلص، و ذبح البزاة يدل على موت الملوك، الذين يأخذون الأموال جهارا، و لحوم البزاة أموال السلاطين، و البزاة للرجل السوقي رئاسة و شرف. و الباشق في المنام لص و قيل ولد ذكر.

البازل:

البعير الذي فطر نابه أي انشق، ذكرا كان أو أنثى، و ذلك في السنة الثامنة.

و الجمع: بزل و بزل و بوازل.

روى مسلم عن أبي هريرة رضي اللّه تعالى عنه، «أن النبي صلى اللّه عليه و سلم استقرض بكرا فرد بازلا و قال: خيركم أحسنكم‌ [1] قضاء» و روى الخطابي عن ابن خزيمة قال: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: سئل ابن عيينة عن معنى قول‌ [2] رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «من استجمر فليوتر» .

فسكت ابن عيينة فقيل: أ ترضى بما قاله مالك؟قال: و ما قال مالك؟قال: قال: الاستجمار الاستطابة بالأحجار. قال فقال ابن عيينة إنما مثلي و مثل مالك كما قال الأوّل:

و ابن اللبون إذا ما لزّ في قرن # لم يستطع صولة البزل القناعيس‌

الباقعة:

الداهية يقال رجل باقعة، إذا كان ذا دهاء. و نقل الهروي عن أبي عمرو أنه طائر حذر إذا شرب الماء يطير يمنة و يسرة. و في حديث القبائل أن عليا قال لأبي بكر رضي اللّه تعالى عنهما: لقد عثرت من الأعراب على باقعة و في حديث آخر ففاتحته فإذا هو باقعة.

بالام:

روى البخاري و مسلم عن أبي الخدري عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: «تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يكفؤها الجبار بيده، كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر، نزلا لأهل الجنة [3] » .

قال: فأتى رجل من اليهود، فقال: بارك الرحمن فيك يا أبا القاسم أ لا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة؟قال: بلى. قال: تكون الأرض خبزة واحدة. كما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، قال فنظر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلينا ثم ضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال: أ لا أخبرك بإدامهم؟قال: بلى. قال:

بالام و نون. قال: و ما هما؟قال: ثور و نون يأكل من زيادة كبدهما سبعون ألفا» .

هكذا عند البخاري سبعون بتقديم السين.

و في صحيح مسلم في كتاب الظهار من حديث ثوبان. قال: «كنت قائما عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، فجاء حبر من أحبار اليهود فقال: السلام عليك يا محمد فدفعته دفعة، كاد يصدع منها فقال لم تدفعني؟فقلت لم لا تقول رسول اللّه فقال اليهودي: إنا ندعوه باسمه الذي سماه به أهله. فقال


[1] رواه ابن ماجة في التجارات: 62 و الصدقات: 16. و رواه البخاري في الاستقراض: 4، 6، 7 و في الوكالة: 5، 6. و رواه في المساقاة: 118، 122. و رواه الترمذي في البيوع: 73.

[2] رواه البخاري في الوضوء: 25، 26. و مسلم في الطهارة: 22، 24 و رواه أبو داود في الطهارة: 19.

و النسائي في الطهارة: 71.

[3] رواه البخاري في الرفاق: 44. و مسلم في المنافقين: 30.

اسم الکتاب : حياة الحيوان الكبري المؤلف : الدميري    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست