responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 287
وقال آخر:
وليومك التأخيرُ ما امتدَّ المدى ... لمعمّرٍ ولشأوكَ التقديمُ
وقال آخر:
اسلمْ فلسنا نبالي ما سلمتَ لنا ... ما أحدثَ الدَّهرُ في مالٍ وفي ولدِ
ولا نحنُّ إلى إلفٍ ولا وطنٍ ... إذا سلمتَ ولا نأسى على أحدِ
واللهُ يحرسُ ما أوليت من نعمٍ ... به ومنه وفيه آخرَ الأبدِ
وقال آخر:
اللهُ أسألُ أن تعمّر صالحاً ... فدوامُ عمركَ خيرُ شيءٍ يُسئلُ
وقال آخر:
بقاؤكَ فينا نعمةُ الله عندنا ... فنحنُ بأوفى شكره نستديمُها
وقال آخر:
وقتكَ بعينيها المعالي فإنَّها ... بمجدك والفضل الشهيد كحيلُ
ولا زالت الأيامُ تسقطُ جانباً ... وأعظمها شأناً لديك ضئيلُ
ولا زالَ يلقاكَ الحسودُ وظفرهُ ... كليلٌ وفي طيِّ الضميرِ عليلُ
حواليكَ حصنٌ للحراسة مانعٌ ... وفوقكَ ظلٌّ للسعودِ ظليلُ
وقال آخر:
فلا زالَ مخضرّاً جنابك عالياً ... بكفيك حتَّى تستجيب مطالبهْ
ولا زلت تأريخ الأيادي التي بها ... غدا يشرفُ المولى وتزكو مناسبهْ
وقال آخر:
ولا برحَ المجدُ مستعلياً ... يطيلُ علاك له عمرَهُ
ولا زلت تأريخ عمر النَّدى ... ولا زلت للمعتفي غمرَهُ
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست