responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 286
وزدْ على المرِّيخِ سطواً بمنْ ... عاداكَ من ذي نخوةٍ أصيدِ
واطلعْ كما تطلع شمس الضُّحى ... كاسفةً للحندسِ الأسودِ
وخذْ من الزُّهرةِ أفعالها ... في عيشكَ المقتبل الأرغدِ
وضاهِ بالأقلامِ في جريها ... عُطاردَ الكاتبَ ذا السؤددِ
وباهِ بالمنظرِ بدرَ الدُّجى ... وافضله في بهجته وازددِ
واسلمْ على الدَّهرِ ولا تخشَ من ... مقدوره الرَّائح والمغتدي
ذا مهجةٍ آمنة للرَّدى ... ما أمنته مهجةُ الفرقدِ
وقال آخر:
نزلتَ من المكارمِ والمعالي ... بمنزلة الشَّبابِ من الغواني
ولا زالتْ لياليك البواقي ... مواصلةً بأيَّام التَّهاني
وقال آخر:
وإذا هنّئَ الملوكُ فصُبِّح ... تَ من العيدِ أسعدَ التهنئاتِ
وفداكَ المحلُّ بالبحر في أر ... ض منًى والمهلُّ في عرفاتِ
وتعجَّلتَ أجرَ من خلع الإحرا ... مُ منهُ الاطمارَ في الميقاتِ
وأجابَ الإلهُ فيك دعائي ... غافرُ الذنب سامعُ الأصواتِ
وقال آخر:
وإذا الزَّمانُ أصابَ منك فمنصفاً ... لا مسرفاً ومؤدباً لا تائبا
لا راعت الأيامُ سربك بعدها ... أبداً ولا نظرت إليك جوانبا
وقال آخر:
عشتَ تطوي الأعياد طيَّ الأعادي ... في سرورٍ ونعمةٍ ورخاءِ
تتلقى الأيامَ خيرَ لقاءٍ ... وتضحّي في العيدِ بالأعداءِ
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست