responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن و الأضداد المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 49

ثواب اللّه، أو دنيوي له شرف في نفسه، و عقل بصون به حسبه، و هما معدومان في هذا الدهر» . و قال المهلب: «ما ضاقت صدور الرجال عن شي‌ء كما تضيق عن السر» ، كما قال الشاعر:

و لربّما كتم الوقور فصرّحت # حركاته لناس عن كتمانه

و لربما رزق الفتى بسكوته # و لربّما حرم الفتى ببيانه‌

و قال آخر:

إذا أنت لم تحفظ لنفسك سرّها # فسرّك عند الناس أفشى و أضيع‌

و قال آخر:

لساني كتوم لأسراركم # و دمعي نموم لسرّي مذيع‌

فلولا الدّموع كتمت الهوى # و لو لا الهوى لم تكن لي دموع‌

اسم الکتاب : المحاسن و الأضداد المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست