responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 88

كتاب المرجانة الثانية في النساء و صفاتهنّ‌

قال ابو عمر احمد بن محمد بن عبد ربه رحمه اللّه: قد مضى قولنا في الغناء و اختلاف الناس فيه.

و نحن قائلون بعون اللّه تعالى و توفيقه في النساء و صفاتهن، و ما يحمد و يذم من عشرتهن؛ إذ كان كله مقصورا على الحليلة الصالحة و الزوجة الموافقة؛ و البلاء كله موكل بالقرينة السوء، التي لا تسكن النفس إلى كريم عشرتها، و لا تقرّ العين برؤيتها.

لعروة بن الزبير قال الاصمعي: حدثني ابن أبي الزناد عن عروة بن الزبير قال: ما رفع احد نفسه بعد الايمان باللّه بمثل منكح صدق، و لا وضع أحد نفسه بعد الكفر باللّه بمثل منكح سوء!ثم قال: لعن اللّه فلانة ألفت بني فلان بيضا طوالا، فقلبتهم سودا قصارا.

و في حكمة سليمان بن داود عليهما السلام: المرأة العاقلة تبني بيتها، و السفيهة تهدمه.

و قال: الجمال كاذب، و الحسن مخلف؛ و إنما تستحق المدح المرأة الموافقة.

الرسول صلّى اللّه عليه و سلم و عكاف.

مكحول، عن عطية بن بشر، عن عكّاف بن وداعة الهلاليّ، أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قال له؛ يا عكاف، أ لك امرأة؟قال: لا!قال: فأنت إذا من إخوان الشياطين!إن‌

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست