responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 310

و قال:

السمك المالح إن لم يكن # بدّ من الأكل له فانعم...

... بالطّبخ أكثر زيته ثم كل # من قبل مأدوما من المطعم‌

و قال:

اطل منك الشعر كلّ أربعاء لا يدور

و ليكن غسلك بالبا # رد منه و الطّهور

إنه يزعر منه # شعر الجسم الكثير

إنني طبّ بما يجـ # هله الناس خبير [1]

الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم و شاكية من زوجها

و حدّث محمد بن ابراهيم الورّاق قال: حدثني محمد بن عبيد اللّه بن الحارث بن إسحاق بمصر قال: حدثنا محمد داود بن ناجية قال: حدثنا زياد بن يونس الحضرمي عن محمد بن هلال المدني عن أبيه عن أبي هريرة قال:

جاءت امرأة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم تشتكي زوجها، فقال: إنها تذكر كثرة الجماع؛ قال: يا رسول اللّه، أ فأزني، قال لا، و لكن إذا جاءنا سبي فتعال حتى نعطيك جارية.

فقدم عليه سبي؛ فجاء إليه فقال له: يا رسول اللّه، وعدي. فقال له: اختر!فقال له:

اختر لي. فقال: خذ هذه، فإني أراها زرقاء [2] ، فلعلها... قال: فما لبثنا أن جاءت المرأة فقالت: يا رسول اللّه، ما زاده الأمر إلا تجدّدا. فقال له النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: ما هذا؟ فقال: يا رسول اللّه، أ فأزني!قال: لا. ثم قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: لعلك تكثر


[1] الطّب: الخبير بالشي‌ء العالم به.

[2] الزرقاء: البيضاء، أو التي في عينها زرقه.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست