responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 297

قال الرياشي: فكنت أعجب من شنعة حدّ الرجم، فلما سمعت شنعة الذنب هان عليّ الحدّ! الأصمعي عن أبي عمرو قال: دم الحيض غذاء المولود.

أقبل أعرابي إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم‌[في المسجد]ينشد ضالة له، فقال له النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: لا وجدتها!إنما المساجد لما بنيت له! الأصمعي عن أبي عمرو قال: أعرق الناس في الخلافة: عاتكة بنت يزيد بن معاوية؛ أبوها خليفة، و جدّها خليفة، و أخوها معاوية بن يزيد خليفة، و زوجها عبد الملك بن مروان خليفة، و ولدها يزيد بن عبد الملك خليفة، و أربّاؤها الوليد و سليمان و هشام، خلفاء.

النبي صلّى اللّه عليه و سلّم في فتح مكة

قتادة عن أنس بن مالك قال: أمن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم الناس يوم فتح مكة إلا أربعة، فإنه قال: اقتلوهم و إن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة؛ و هم: عبد العزى بن يزيد بن خطل، و مقبس بن صبابة الكندي، و عبد اللّه‌[بن سعد]بن أبي سرح و سارة؛ فأما عبد العزى فإنه قتل و هو متعلق بأستار الكعبة، و أما عبد اللّه‌[بن سعد]بن أبي سرح: فإنه كان أخا عثمان بن عفان من الرضاعة، فأتى به النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم فبايعه و شفع له عنده، و أما مقيس؛ فإنه كان له أخ مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقتل خطأ، فبعث مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم رجلا من بني فهر، ليأخذ له عقله من الأنصار، فلما اجتمع له العقل‌ [1] أخذه و انصرف مع الفهري، فنام الفهري في بعض الطريق، فوثب عليه مقيس فقتله، ثم أقبل و هو يقول:

شفى النفس من قد مات بالقاع مسندا # يضرّج ثوبيه دماء الأخادع

قتلت به فهرا، و أغرمت عقله # سراة بني النجّار أرباب فارع‌ [2]

حللت به نذري و أدركت ثؤرتي # و كنت إلى الأوثان أول راجع! [3]


[1] العقل: الدية.

[2] فارع، حصن بالمدينة.

[3] التؤرة: الثأر.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست