responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 294

لابن عبد العزيز في ساحرة

عبد الصمد بن همام قال: كتب عامل عمان إلى عمر بن عبد العزيز. إنا أتينا بساحرة، فألقيناها في الماء فطفت على الماء. فكتب إليه: لسنا من الماء في شي‌ء، إن قامت عليها بينة و إلا فخلّ عنها!

بين الحسن و رجل‌

و قال رجل للحسن: أبا سعيد، الملائكة خير أم الأنبياء؟قال: قال اللّه جل ثناؤه:

قُلْ لاََ أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزََائِنُ اَللََّهِ وَ لاََ أَعْلَمُ اَلْغَيْبَ وَ لاََ أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ [1] ، و قال: لَنْ يَسْتَنْكِفَ اَلْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلََّهِ وَ لاَ اَلْمَلاََئِكَةُ اَلْمُقَرَّبُونَ [2] ، و قال: مََا نَهََاكُمََا رَبُّكُمََا عَنْ هََذِهِ اَلشَّجَرَةِ إِلاََّ أَنْ تَكُونََا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونََا مِنَ اَلْخََالِدِينَ [3] .

للضحاك‌

العتبي قال: حدثني أبو النصر عن جرير عن الضحاك قال: من سمع الأذان في بيته فقام فصلى فقد أجاب.

أبو حاتم عن العتبي قال: سمي المحرم‌[محرّما]، لأنه جعل حراما؛ و صفر لإصفار مكة من أهلها؛ و الربيعان؛ للخصب فيهما، و الجماديان، لجمود الماء فهما من شدة البرد، و رجب، لترجيب‌ [4] العرب أسنتها؛ و شعبان، لأنه شعب‌ [5] بين رجب و رمضان؛ و رمضان لإرماض الأرض من الحر؛ و شوال، لأن الإبل شالت بأذنابها فيه لحملها؛ و ذو القعدة، لقعودهم فيه عن الغزو من أجل الحج؛ و ذو الحجة، للحج.


[1] سورة الأنعام الآية 50.

[2] سورة النساء الآية 172.

[3] سورة الأعراف الآية 20.

[4] الترجيب: التعظيم.

[5] شعب: فرق و فصل.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست