responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 157

كتاب الجمانة الثانية في المتنبئين و الممرورين و البخلاء و الطفيليين‌

قال الفقيه أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه: قد مضى قولنا في النساء و الأدعياء، و ما قيل في ذلك من الشعر.

و نحن قائلون بعون اللّه و توفيقه في كتابنا هذا ذكر المتنبئين و الممرورين و البخلاء و الطفيليين؛ فإن أخبارهم حدائق مونقة، و رياض زاهرة، لما فيها من طرفة و نادرة، فكأنها أنوار مزخرفة، أو حلل منشرة، دانية القطوف من جاني ثمرتها، قريبة المسافة لمن طلبها؛ فإذا تأملها الناظر، و أصغى إليها السامع، وجدها ملهى للسمع، و مرتعا للنظر، و سكنا للروح، و لقاحا للعقل، و سميرا في الوحدة و أنيسا في الوحشة، و صاحبا في السفر، و أنيسا في الحضر.

المهدي و مدع للنبوة

قال أبو الطيب اليزيدي: أخذ رجل ادعى النبوّة أيام المهدي، فأدخل عليه فقال له: أنت نبيّ؟قال: نعم!قال: و إلى من بعثت؟قال: أو تركتموني أذهب إلى أحد؟ ساعة بعثت وضعتموني في الحبس!فضحك منه المهدي و خلّى سبيله.

سليمان بن علي و آخر

ادّعى رجل النبوّة بالبصرة، فأتي به سليمان بن علي مقيّدا، فقال له: أنت نبيّ مرسل؟قال: أما الساعة فإني مقيد!قال: ويحك!من بعثك؟قال: أ بهذا يخاطب‌

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست