responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 151

كذّبوا ما أنت إلاّ # عربيّ و السلام!

و قال في المعلى الطائي:

معلّى لست من طيّ # فإن قبلتك فارهنها

و ابنك فارم في أجأ # فلا ترغب به عنها

كأنّ دماملا جمعت # فصوّر وجهه منها

و لآخر:

تعلّمها و إخوته # فكلّهم بها درب

لقد ربوا عجوزهم # و لو زيّنتها غضبوا

فيا لك عصبة إن حدّ # ثوا عن أصلهم كذبوا

لهم في بيتهم نسب # و في وسط الملا نسب

كما لم تخف سافرة # و تخفى حين تنتقب‌

و قال خلف بن خليفة في الادعياء:

فقل للاكرمين بني نزار # و عند كرائم العرب الشّفاء

أ آخر مرّتين سبيتمونا # و في الإسلام ما كره السّباء؟

إذا استحللتم هذا و هذا # فليس لنا على ذاكم بقاء

فلا تأمن على حال دعيّا # فليس له على حال وفاء

في الباه و ما قيل فيه‌

ذكر عند مالك بن أنس الباه، فقال: هو نور وجهك، و مخّ ساقك؛ فأقل منه أو أكثر.

و قال معاوية: ما رأيت نهما في النساء إلا عرفت ذلك في وجهه.

و قال الحجاج لابن شماخ العكلي: ما عندك للنساء؟قال: أطيل الظماء [1] ، و أرد فلا أشرب.


[1] الظماء: الظمأ: العطش.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست