فأرخص اللّه للشعراء بهذه الآية في هجائهم لمن تعرض لهم.
الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم و رجل في أبي سفيان
يزيد بن عمرو بن تميم الخزاعي عن أبيه عن جده، أن رجلا أتى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم فقال:
يا رسول اللّه، إن أبا سفيان يهجوك!فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: اللهم إنه هجاني و إني لا أقول الشعر، فاهجه عني، فقام إليه عبد اللّه بن رواحة فقال: يا رسول ائذن لي فيه.
فقال أنت القائل:
فثبّت اللّه ما آتاك من حسن
قال: نعم. قال: و إياك فثبّت اللّه. ثم قام إليه كعب بن مالك فقال: ائذن لي فيه.