اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه الجزء : 3 صفحة : 60
الأمر الشديد المعضل
منه قولهم: أظلم عليه يومه، و أين يضع المخنوق يده.
و منه قولهم: لو كان ذا حيلة لتحوّل.
و منه قولهم: رأى الكوكب ظهرا. قال طرفة:
و تريه النّجم يهوي بالظّهر
هلاك القوم
منه قولهم: طارت بهم العنقاء. و طارت بهم عقاب ملاع. يقال ذلك في الواحد و الجمع. و أحسبها معدولة عن مليع [1] .
و المنايا على الحوايا. قال أبو عبيد: يقال إن الحوايا في هذا الموضع مركب من مراكب النساء، واحدتها حويّة، و أحسب أصلها أنّ قوما قتلوا، فحملوا على الحوايا، فظنّ الراءون أنّ فيها نساء، فلما كشفوا عنها أبصروا القتلى، فقالوا ذلك؛ فصارت مثلا.