اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه الجزء : 3 صفحة : 178
لابن مسعود:
الأسود و علقمة قالا: قال عبد اللّه بن مسعود: إن في كتاب اللّه آيتين ما أصاب عبد ذنبا فقرأهما ثم استغفر اللّه إلا غفر له: وَ اَلَّذِينَ إِذََا فَعَلُوا فََاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اَللََّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ إِلاَّ اَللََّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلىََ مََا فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ[1] ، وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اَللََّهَ يَجِدِ اَللََّهَ غَفُوراً رَحِيماً[2] .
أبو سعيد الخدري قال: من قال: أستغفر اللّه الذي لا إله إلا هو الحيّ القيوم و أتوب إليه. خمس مرات-غفر له و لو فرّ من الزحف.
دعاء المسافر
للنبي صلّى اللّه عليه و سلم:
عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم إذا أراد سفرا قال: «اللهم أنت الصاحب في السفر، و الخليفة في الحضر؛ اللهم إني أعوذ بك من وعثاء [3] السفر و كآبة المنقلب و الحور بعد الكور، و من سوء المنظر في الأهل و المال» .
لأم سلمة:
الشعبي عن أم سلمة قالت: كان النبي صلّى اللّه عليه و سلم إذا خرج في سفر يقول: «اللهم إني أعوذ بك أن أزل أو أزل، أو أضلّ أو أضلّ، أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل عليّ» .
و قالت: من خرج في طاعة اللّه، فقال: اللهم إني لم أخرج أشرا [4] أو بطرا [5] ، و لا