responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 3  صفحة : 171

مقيّر عينه ورعا # أردت بذلك البدعا

خلعت و أخبث الثقلين صوفيّ إذا خلعا [1]

فخ الإسرائيلي و العصفورة:

يحيى بن عبد العزيز قال: حدّثني نعيم عن إسماعيل، رجل من ولد أبي بكر الصديق، عن وهب بن منبه، قال: نصب رجل من بني إسرائيل فخّا فجاءت عصفورة فوقعت عليه، فقالت: مالي أراك منحنيا؟قال: لكثرة صلاتي انحنيت قالت: فمالي أراك بادية عظامك؟قال: لكثرة صيامي بدت عظامي!قالت: فمالي أرى هذا الصوف عليك؟قال: لزهادتي في الدنيا لبست الصوف!قالت: فما هذه العصا عندك؟قال: أتوكأ عليها و أقضي بها حوائجي. قالت: فما هذه الحبة في يديك؟قال: قربان إن مرّ بي مسكين ناولته إياه!قالت: فإني مسكينة!قال:

فخذيها. فقبضت على الحبة فإذا الفخ في عنقها!فجعلت تقول: قعي قعي!قال:

الخشني: تفسيره: لا غرني ناسك مراء بعدك أبدا.

الدعاء

قال النبي صلّى اللّه عليه و سلم: «الدعاء سلاح المؤمن» .

و قال: «الدعاء يردّ القدر و البرّ يزيد في العمر» .

و قال: «الدعاء بين الأذان و الإقامة لا يردّ» .

و قال النبي صلّى اللّه عليه و سلم: «استقبلوا البلاء بالدعاء» .

و قال اللّه تعالى: اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [2] .

و قال تعالى: فَلَوْ لاََ إِذْ جََاءَهُمْ بَأْسُنََا تَضَرَّعُوا وَ لََكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ [3] .

و قال عبد اللّه بن عباس: إذا دعوت اللّه فاجعل في دعائك الصلاة على النبي


[1] الثقلان: الأنس و الجان.

[2] سورة غافر الآية 60.

[3] سورة الأنعام الآية 43.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 3  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست