responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 2  صفحة : 80

و قال آخر:

و لكل طالب لذة متنزّه # و ألذّ نزهة عالم في كتبه‌

و مر رجل بعبد اللّه بن عبد العزيز بن عبد اللّه بن عمر، و هو جالس في المقبرة و بيده كتاب، فقال له: ما أجلسك هاهنا؟قال: إنه لا أوعظ من قبر، و لا أمتع من كتاب.

و قال رؤبة بن العجّاج: قال لي النّسّابة البكري: يا رؤبة، لعلك من قوم إن سكتّ عنهم لم يسألوني، و إن حدّثتهم لم يفهموني؟قلت: إني أرجو ألا أكون كذلك. قال:

فما آفة العلم و نكده و هجنته؟قلت: تخبرني!قال: آفته النسيان، و نكده الكذب، و هجنته نشره عند غير أهله.

و قال عبد اللّه بن عباس رضوان اللّه عليهما: منهومان لا يشبعان: طالب علم و طالب دنيا.

و قال: ذللت طالبا فعززت مطلوبا.

و قال رجل لأبي هريرة: أريد أن أطلب العلم و أخاف أن أضيعه. قال: كفاك بترك طلب العلم إضاعة له.

و قال عبد اللّه بن مسعود: إن الرجل لا يولد عالما، و إنما العلم بالتعلّم. و أخذه الشاعر فقال:

تعلّم فليس المرء يولد عالما # و ليس أخو علم كمن هو جاهل‌

و لآخر:

تعلّم فليس المرء يخلق عالما # و ما عالم أمرا كمن هو جاهله‌

و لآخر:

و لم أر فرعا طال إلا بأصله # و لم أر بدء العلم إلاّ تعلّما

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 2  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست