responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 2  صفحة : 8

أنواع القبل:

و قالوا قبلة الإمام في اليد، و قبلة الأب في الرأس، و قبلة الأخ في الخدّ، و قبلة الأخت في الصدر، و قبلة الزوجة في الفم.

من كره من الملوك تقبيل اليد

هشام و رجل قبل يده:

العتبي قال: دخل رجل على هشام بن عبد الملك فقبّل يده، فقال أفّ له، إن العرب قبّلت الأيدي إلا هلوعا [1] ، و لا فعلته العجم إلا خضوعا.

و استأذن رجل المأمون في تقبيل يده، فقال له: إنّ قبلة اليد من المسلم ذلّة، و من الذّمّيّ خديعة؛ و لا حاجة بك أن تذلّ، و لا بنا أن نخدع.

بين المهدي و أبي دلامة في مثله:

و استأذن أبو دلامة الشاعر المهديّ في تقبيل يده، فقال: أمّا هذه فدعها قال: ما منعت عيالي شيئا أيسر فقدا عليهم من هذه.

حسن التوقيع في مخاطبة الملوك‌

قال هارون الرشيد لمعن بن زائدة: كيف زمانك يا معن؟قال: يا أمير المؤمنين، أنت الزمان؛ فإن صلحت صلح الزمان، و إن فسدت فسد الزمان.

بين الرشيد و ابن سلم في مثله:

و هذا نظير قول سعيد بن سلم، و قد قال له أمير المؤمنين الرشيد: من بيت قيس في الجاهلية؟قال: يا أمير المؤمنين، بنو فزارة. قال: فمن بيتهم في الإسلام؟قال: يا أمير المؤمنين، الشريف من شرّفتموه. قال: صدقت!أنت و قومك.


[1] الهلوع: الخوف.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 2  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست