responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان و التبيين المؤلف : الجاحظ    الجزء : 2  صفحة : 237

و قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه: «من أفضل العبادة الصمت و انتظار الفرج» . و قال الشاعر:

إذا تضايق أمر فانتظر فرجا # فأضيق الأمر أدناه من الفرج‌

و قال الفرزدق:

اني و سعدا كالحوار و أمه # إذا وطئته لم يضره اعتمادها

و قال أعرابي:

تبصّرني بالعيش عرسي كأنما # تبصّرني الأمر الذي أنا جاهله

يعيش الفتى بالفقر يوما و بالغنى # و كلّ كأن لم يلق حين يزايله‌

و قال آخر:

شهدت و بيت اللّه إنك بارد الثنايا # لذيذ لثمها حين تلثم‌

و قال آخر:

اللّه يعلم يا مغيرة أنني # قد دستها دوس الحصان الهيكل

و أخذتها أخذ المقصّب شاته # عجلان يشويها لقوم نزّل‌

و قال آخر:

شهدت و بيت اللّه إنك بارد الثنايا # و أن الكشح منك لطيف

و أنك مشبوح الذراعين خلجم‌ [1] # و أنك إذ تخلو بهن عنيف‌

و قال آخر:

فهلا من وزان أو حصين # حميتم فرج حاصنة كعاب

و أقسم أنه قد حلّ منها # محلّ السيف من قعر القراب‌


[1] مشبوح: عريض. خلجم: عظيم الجسم.

اسم الکتاب : البيان و التبيين المؤلف : الجاحظ    الجزء : 2  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست