responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعجاز والايجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 222
إن شرخ الشباب فرض الليالي ... فتصرف فيه قبيل التّقاضى!
165- عبد الله بن المعتز «1»
قد تقدم ذكره في «باب الملوك والأمراء» ، وهذا مكان ذكره فى باب الشعراء.
قوله في الغزل:
ظبي يتيه بحسن صورته ... عبث الدلال بلحظ مقلته
وكان عقرب صدغه احترقت ... لما دنت من نار وجنته «2»
وقوله:
الفاني الدهر لما مسني حجراً ... أذكى من المسك لما مسه حجر
وقوله:
عيرتني ترك «المدام» وقالت ... هل جفاها من الكرام أديب؟!
قلت: يا هذه، عدلت عن النص ... - ح، وما للرشاد منك نصيب
إنها للستور هتك، وبالألب ... - اب فتك، وفي المعاد ذنوب
وقوله:
عمر الفتى ذكره لا طول مدته ... وموته حزنه، لا يومه الداني
فأحي ذكرك بالإحسان تزرعه ... يجمع به لك في الدنيا حياتان
وقوله:
كم والد يحرم أولاده ... وخيره يحظى به الأبعد
اسم الکتاب : الاعجاز والايجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست