responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعجاز والايجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 221
وقوله للنسيم بن عبيد الله:
إن لله غير مرعاك مرعى ... رفيعة، وغير مائك ماء
إن لله بالبرية لطفاً ... سبق الأمهات والآباء
وقوله في النهي عن ترك العتاب عند وجوبه:
يا أخى أين ربيع ذاك الإخاء ... أين ما كان بيننا من صفاء «1» ؟!
أنت عيني، وليس من حق عيني ... غض أجفانها على الأقذاء!
وقوله فيمن يقتني السلاح، ولا يدافع به عن ماله، ولا يستعمله:
رأيتكم تبدون للحرب عدة ... ولا يمنع الإسلاب منكم مقاتل «2»
فأنتم كمثل النحل يشرع شوكة ... ولا يمنع الخزاف ما هو حامل «3»
وقوله في الاستزاده:
أيها المنصف إلا رجلاً ... واحداً أصبحت من قد ظلمه
كنت ترضى الفقر عرسا لامرىء ... وهو لا يرضى لك الدنيا أمه «4»
وقوله في هجاء «سليمان بن عبد الله بن طاهر» وهو أبلغ ما قيل فيه:
قرن سليمان قد أضر به ... شوق إلى وجهه سيدنفه «5»
لا يعرف القرن وجهه ويرى ... قفاه من فرسخ فيعرفه
وقوله في «الاستمتاع بالشباب» :
قصر الشيب فاقض ما أنت قاض ... من هوى البيض، والعيون المراض «6»
اسم الکتاب : الاعجاز والايجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست