responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 475


و إذا طلعت الجبهة : كثر الرّطب وسقط الطَّل .
و إذا طلعت الزّبرة وطلع معها سهيل بالعراق : برد اللَّيل والماء وولَّى القيظ .
و إذا طلعت الصّرفة برد الليل واختلفت الرياح وتحرّك أول الشّمال وقطعت العروق ، وشربت الأودية ، وجدّ النّخل بالحجاز ، وبكل غور ويشتار العسل .
و إذا طلعت العوّاء وطلع معها السّماك الرّامح : أخذ النّاس في صرام النّخل وقطف الرّمان والسّفرجل ، وفيه ، ينتهي غور المياه وتهيج الصّبا .
و إذا طلع الغفر : زرع أول زرع الحنطة وزرع الرطاب وحصد القصب الفارسي وجد النخل وفي النوء الذي فيه وهو نوء الشرطين أول مطر ينتفع به .
و إذا طلعت الزّباني دخل الناس البيوت ، ويسقط الرّبل : وهو الورق الذي نبت في دبر القيظ ببرد اللَّيل .
فإذا طلع الإكليل لم يكد يخطئ النّوء الذي فيه وهو نوء الثّريا السّحاب والغيوم ، وقطعت الحداء والخطاطيف والرّخم إلى الغور .
و إذا طلع قلب العقرب : هبّت رياح الشّتاء الباردة .
و إذا طلعت الشّولة سقط الورق كلَّه وكثر الرّذاذ والمطر .
و إذا طلعت النّعايم وطلوعها لاثنين وعشرين ليلة من كانون الأول وسقوطها لاثنين وعشرين يخلو من حزيران ، يتشعّب الرّعاء ويتلاقى التمايم لأنّهم حينئذ يفرغون ، ولا يشغلهم رعي فيلاقون ويدس بعضهم إلى بعض الأخبار .
و إذا طلعت البلدة نقى البساتين وكرب الكروم .
و إذا طلع سعد الذّابح لم يكد يخطئ النّوء الذي فيه وهو نوء النّثرة مطر وإن أخلف فريح .
و إذا طلع سعد بلع نقّت الضّفادع ، وباضت الهداهد ، وتزاوجت العصافير وهبّت الجنوب ، وأعشبت الأرض .
و إذا طلع سعد السّعود وتحرّك أوّل العشب ، وأورق الشّجر وزقأ المكاء وجاءت الخطاطيف ، وقلما يخطئ النّوء الذي فيه ، وهو نوء الجبهة المطر الجود .
و إذا طلع سعد الأخبية لم يكد يخطئ النّوء الذي فيه ، وهو نوء الزّبرة مطرا شديدا وقلَّما أخلف المطر وفيه يورق الكرم .
و إذا طلع فرغ الدّلو المقدم : يسلم الناس من الحاسة في النّوء الذي فيه وهو نوء

اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست