responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 474


الباب الثّاني والخمسون فيما هو متعالم عند العرب ، ومن داناهم ، وأدركوها بالتفقّد وطول الدّربة ولم يدخل في أسجاعهم قال أبو حنيفة : يقولون إذا طلع فرغ الدّلو المؤخّر ، وذلك أول الرّبيع اختال العشب ، وأدرك الباقلي والفاكهة المنكرة بالعراق ، وظهرت الهوام .
و إذا طلع بطن الحوت حصد أوّل الشّعير بالعراق ، وزعموا أنّ النوء الذي فيه هو نوء السّماك قلّ ما يخلف .
و إذا طلع الشّرطان أكل فريك الحنطة .
و إذا طلع البطين : فرغ من حصاد الشّعير ، وابتدئ بحصاد الحنطة والقطابي وهي الجنوب ، وكثرت الفاكهة بالعراق والشّام ، وقيل : إنّه قلّ ما يعدمه سحاب .
و إذا طلعت الثّريا عم الحنطة الحصاد ، وأدرك التّفاح ، ومدّ في آخره النّيل .
و إذا طلع الدّبران : هبّت السّمائم وأسود العنب .
و إذا طلعت الجوزاء فيها الهقعة أدرك البطيخ والفاكهة .
و إذا طلعت الهنعة : أدرك البسر والتّين ، وفيه تنقص المياه .
و إذا طلعت الذّراع وفيها الشّعرى : أدرك الرّمان ، وحصد القصيب النّبطي .
و إذا طلعت العذرة وفيها النّثرة : قطف العنب بالعراق ، وأكل الرّطب وبلح النّخل بالحجاز . وأدرك جميع الفاكهة بالعراق والشّام .
و إذا طلع الطَّرف كثر الثمر في ذلك الوقت ، واللَّبن الذي يستقضونه من الضّروع ، لفصال الأولاد عن الأمهات ، ويطوف أهل مصر . ونوؤه ستّ ليال وينسب في الشّعر إلى الأسد .

اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 474
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست