responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 457



فما دنا حتّى اتّقى النّاس أذى * إفراطه وقالت الأرض بجل شرقت فيما ضرّ منه أهله * وما شركت في السّرور والجذل ولا نقعت غلة بمائه * في معشر قد نقعوا به الغلل ولا أجلت الطَّرف في رياضه * ولا أسمت السّرح في الوادي البقل ولا تحملت له صنيعة * يشملني مرفقها فيمن شمل إلَّا بتحميل السّلام سيله * إلى مدينة السّلام إن حمل إلى بلاد جلّ إخواني بها * ومن أعزّ من صديق وأجل

خرج عوف بن محلم مع عبد اللَّه بن طاهر إلى متصيّد ، فكان عبد اللَّه يحدثه وسمعه يثقل عن الاستماع فانبرى يقول شعرا :

إنّ الثّمانين وبلَّغتها * قد أحوجت سمعي إلى ترجمان وأبدلتني بشطاط الخنا * وكنت كالصّعدة تحت السّنان وعوّضتني من زماع الَّذي * وهمّه همّ الدثور الهدان فتهت بالأوطان وجدا بها * وبالفواني أين مني الفوان وصرت ما فيّ لمستمتع * إلَّا لساني وبحسبي لسان أدعو به اللَّه وأثني به * على الأمير المصعبي الهجان وقرّباني بأبي أنتما * من وطني قبل اصفرار البنان وقيل ينعاني إلي نسوة * أوطانها حرّان فالرّفتان سقى قصور الشّاذياخ الحيا * من بعد عهدي وقصور الميان

اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست