responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 301


و يقال : ليلة المحق ويقال : أتيته في المحاق أي في امتحاق القمر .
و يقال : من البدر قد أبدرنا ، ومن السّواء قد أسوينا ، ومن نصف الشّهر قد أنصفنا .
و يقال : ليلة ضحيان وضحيانة ، وليلة قمراء ، وليلة بيضاء ، وليلة ضحياء ، وليال ضحيانات ، وليلة طلقة ، وليال طلقات ، وطوالق إذا كنّ مقمرات .
و يقال : ثلاث دادي ، وثلاث ظلم ، وثلاث حنادس . قال شعرا :

تداركه في متصل الآل بعد ما * مضى غير دأداء وقد كاد يسحب

وقيل : اللَّيالي النّحس والدّهم . وقيل أيضا : ثلاث قحم : لأنّ القمر قحم في دنوّه إلى الشّمس .
و يقال لليلة ثمان وعشرين : الدّعجاء ، وليلة تسع وعشرين الدّهماء ، ولليلة ثلاثين اللَّيلاء ، ويجوز أن يكون القحم أخذ من افتحام في السّير ، وقال الأصمعيّ في الحنادس :
كلّ ظلماء من اللَّيالي حندس ، وقال أبو عمرو : قول النّاس العشر والنفل لا تعرفه العرب .
قال الجعدي في الظلَّم : كاللَّيلة المباركة القمراء تهدي أوائل الظلَّم . وقال المسيّب بن علس : كالطَّلق يتبع ليلة البهر .

اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست