responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 221


< فهرس الموضوعات > الباب السّابع عشر في أقطاع الدّهر وأطراف النّهار واللَّيل - وطوائفهما < / فهرس الموضوعات > الباب السّابع عشر في أقطاع الدّهر وأطراف النّهار واللَّيل - وطوائفهما و ما يضارعهما من أسماء الأمكنة أو يداخلها من ذكر الحوادث فيها . وهو ثلاثة فصول < فهرس الموضوعات > فصل [ في بيان غبرة وبرهة وزمنة وطرقة وحقبة وهبة وسبة وغيرها ] < / فهرس الموضوعات > فصل [ في بيان غبرة وبرهة وزمنة وطرقة وحقبة وهبة وسبة وغيرها ] قال الأصمعيّ وغيره : يقال : غبر برهة من دهره وبرهة وزمنة وطرقة وطرقة وحقبة وهبة وسبة أي زمان . قال أبو ذؤيب :

بقرار قيعان سقاها صيف * واه فأنجم برهة لا يقلع

وأقام درجا من دهره ، وحرسا من دهرة لا يفعل كذا أي زمانا ، ومضت سنبة من الدّهر وسنبية أي قطعة ، وذكر سيبويه في زيادة التّاء هذه اللفظة ، واستدلّ على أنّه فعلية لسنبة ، وأنشد الأصمعيّ :

ربّ غلام قد صرى في فقرته * ماء الشّباب عنفوان سنبة

ويروى شرته .
و غير مهوان من الدّهر وهو مفعال من الهون ، ويقال أيضا : بيني وبينه مهوان من الأرض : أي بعد ومهون أيضا . ويقال : بقي سبتا يفعل كذا قال شعرا :

لقد نرتعي سبتا ولسنا بجيرة * محلّ الملوك نقدة فالمغاسلا

والسّبت القطع ، كان المراد به قطعة ، كما يقال : الخلق في المخلوق .
و يقال : إنّي لآتيه الغينة بعد الغينة ، وفينة بعد فينة . قال :

لك البيت إلَّا فينة تحسنينها * إذا حان من ضيف عليّ نزول

وحكى أبو عمرو غلام ثعلب : ( فإن يفين فينة ) : إذا زار وقتا بعد وقت ، ويقال لقيته

اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست