responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 3  صفحة : 505
قنفذ: القُنْفُذ والقُنْفَذ: الشَّيْهَمُ، مَعْرُوفٌ، والأُنثى قُنْفُذة وقُنْفَذَة. وتَقَنْفُذُهما: تَقَبُّضهما. وإِنه لقُنْفُذُ ليلٍ أَي أَنه لَا يَنَامُ كَمَا أَن القُنْفُذَ لَا يَنَامُ. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ النَّمَّامِ: مَا هُوَ إِلا قنفذُ ليلٍ وأَنَقَدُ لَيْلٍ. ومن الأَحاجي: ما أَبْيَضُ شَطْراً، أَسْوَدُ ظَهْراً، يَمْشِي قِمَطْراً، وَيَبُولُ قَطْراً؟ وَهُوَ القُنْفُذ، وَقَوْلُهُ يَمْشِي قِمَطْرًا أَي مُجْتَمِعًا. والقُنفذ: مَسِيلُ العَرَق مِنْ خَلْفِ أُذني الْبَعِيرِ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
كأَنَّ بَذَفْرَاها عَنِيَّةَ مُجْرِبٍ، ... لَهَا وَشَلٌ فِي قُنْفُذِ اللِّيتِ يَنْتَحُ
وَالْقُنْفُذُ: الْمَكَانُ الَّذِي يُنْبِتُ نَبْتًا مُلْتَفًّا؛ وَمِنْهُ قُنْفُذ الدُّرَّاجِ، وَهُوَ مَوْضِعٌ. وَالْقُنْفُذَةُ: الفأْرة. وقُنْفُذ الْبَعِيرِ: ذِفْرَاه. وَالْقُنْفُذُ: الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ الْكَثِيرُ الشَّجَرِ. وقُنْفُذ الرَّمْلِ: كَثْرَةُ شَجَرِهِ. قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الْقُنْفُذُ يَكُونُ فِي الجَلَد بين القُفّ وَالرَّمْلِ. وَقَالَ أَبو خَيْرَةَ: الْقُنْفُذُ مِنَ الرَّمْلِ مَا اجْتَمَعَ وَارْتَفَعَ شَيْئًا. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: قُنفَذه، بِفَتْحِ الْفَاءِ، كَثْرَةُ شَجَرِهِ وإِشرافه. وَيُقَالُ لِلشَّجَرَةِ إِذا كَانَتْ فِي وَسَطِ الرَّمْلَةِ: القُنْفَذَة والقُنْفذ. وَيُقَالُ لِلْمَوْضِعِ الَّذِي دُونَ القَمَحْدُوة مِنَ الرأْس: القُنْفُذَة. وَالْقَنَافِذُ: أَجبل غَيْرُ طِوَالٍ، وَقِيلَ: أَجبل رَمْلٍ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: الْقَنَافِذُ نَبَكٌ فِي الطَّرِيقِ؛ وأَنشد:
مَحَلًّا كَوَعْسَاءِ الْقَنَافِذِ ضَارِبًا ... بِهِ كَنَفاً، كالمُخْدِرِ المُتَأَجَّمِ
وَقَوْلُهُ مَحَلًّا كوعساءِ الْقَنَافِذِ أَي مَوْضِعًا لَا يَسْلُكُهُ أَحد أَي مَنْ أَرادهم لَا يَصِلُ إِلَيْهِمْ، كَمَا لَا يُوصَلُ إِلى الأَسد فِي مَوْضِعِهِ، يَصِفُ أَنه طَرِيقٌ شَاقٌّ وَعْر.

فصل الكاف
كذذ: اللَّيْثُ: الكذَّان، بِالْفَتْحِ، حِجَارَةٌ كأَنها المدَر فِيهَا رَخَاوَةٌ وَرُبَّمَا كَانَتْ نَخِرَة، الْوَاحِدَةُ كَذَّانة، وَيُقَالُ هِيَ فَعّالة. الْمُحْكَمُ: الْكَذَّانُ الْحِجَارَةُ الرِّخْوة النَّخِرة، وَقَدْ قِيلَ: هِيَ فَعّال وَالنُّونُ أَصلية، وإِن قلَّ ذَلِكَ فِي الِاسْمِ، وَقِيلَ: هُوَ فَعْلان وَالنُّونُ زَائِدَةٌ. أَبو عَمْرٍو: الكَذان الْحِجَارَةُ الَّتِي لَيْسَتْ بصُلبة. وَقَالَ غَيْرُهُ: أَكَذَّ القومُ إِكذاذاً صَارُوا فِي كَذَّان مِنَ الأَرض؛ قَالَ الْكُمَيْتُ يَصِفُ الرِّيَاحَ:
تَرامى بكَذَّانِ الإِكَامِ ومَرْوِها، ... تَراميَ وُلْدانِ الأَصارِمِ بالخَشْلِ
وَفِي حَدِيثِ بِنَاءِ الْبَصْرَةِ:
فَوَجَدُوا هَذَا الكَذّان، فَقَالُوا: مَا هَذِهِ الْبَصْرَةُ الكَذّان؟
وَالْبَصْرَةُ حِجَارَةٌ رَخْوَةٌ إِلى الْبَيَاضِ.
كغذ: الكاغَذُ: لُغَةٌ فِي الكاغَدِ.
كلذ: الكِلْوَاذ، بِكَسْرِ الْكَافِ: تَابُوتُ التَّوْرَاةِ؛ حَكَاهُ ابْنُ جِنِّي؛ وأَنشد:
كأَنَّ آثارَ السَّبِيجِ الشّاذِي ... دَيْرُ مَهَارِيقَ عَلَى الكِلْوَاذِ
وكَلواذ، بِفَتْحِ الْكَافِ: مَوْضِعٌ، وَهُوَ بِنَاءٌ أَعجمي. وكَلْواذَا: قَرْيَةٌ أَسفلَ بغذاذ.
كنبذ: وَجْهٌ كُنَابِذ: قَبِيحٌ. التَّهْذِيبُ: رَجُلٌ كُنَابذ غَلِيظُ الوجه جَهْمٌ.
كوذ: الْكَاذَةُ: مَا حَوْلَ الْحَيَاءِ مِنْ ظَاهِرِ الْفَخِذَيْنِ، وَقِيلَ: هُوَ لَحْمُ مُؤَخَّرِ الْفَخِذَيْنِ، وَقِيلَ: هُوَ مِنَ الْفَخِذَيْنِ مَوْضِعُ الْكَيِّ مِنْ جَاعِرَةِ الْحِمَارِ يَكُونُ ذَلِكَ مِنَ الإِنسان وَغَيْرِهِ، وَالْجَمْعُ كَاذَاتٌ وكاذٌ. وشَمْلة مُكَوَّذة: تَبْلُغُ الْكَاذَةَ إِذا اشْتَمَلَ بِهَا. قَالَ أَعرابي: أَتمنى حُلة رَبُوضاً وَصِيصَةً سَلُوكاً وشمْلَةً مُكَوَّذة؛ يَعْنِي شَمْلَةً تَبْلُغُ الكاذَتين إِذا اتَّزَرَ. وَيُقَالُ للإِزار الَّذِي لَا يَبْلُغُ إِلَّا الْكَاذَةَ: مُكَوّذ؛

اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 3  صفحة : 505
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست