responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 2  صفحة : 419
بِالْحَاءِ: الدَّاخِلُ مَعَ الْقَوْمِ لَيْسَ شأْنه شأْنهم. ابْنُ الأَعرابي: التَّاحِي البُسْتَانيان [3].

فصل الثاء
ثحثح: الثَّحْثَحَةُ: صوتٌ فِيهِ بُحَّة عِنْدَ اللَّهاةِ؛ وأَنشد:
أَبَحُّ مُثَحْثِحٌ صَحِلُ الثَّحِيحِ
أَبو عَمْرٍو: قَرَبٌ ثَحْثَاح شديد مثل حَثْحاثٍ.
ثعجح: قَالَ أَبو تُرَابٍ: سَمِعْتُ عُتَيِّر بْنَ عرْوة الأَسديّ يَقُولُ: اثْعَنْجَح المطرُ بِمَعْنَى اثْعَنْجَر إِذا سَالَ وَكَثُرَ وَرَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضًا، فَذَكَرْتُهُ لِشِمْرٍ فَاسْتَغْرَبَهُ حِينَ سَمِعَهُ وَكَتَبَهُ؛ وأَنشدته فِيهِ مَا أَنشدني عُتَيِّرٌ لِعَدِيِّ ابن عَلِيٍّ الغاضِريِّ فِي الْغَيْثِ:
جَوْنٌ تَرَى فِيهِ الرَّوايا دُلَّحا، ... كأَنَّ حَنَّاناً وبَلْقاً صَرَّحا
فِيهِ إِذا مَا جُلْبُه تَكَلَّحا، ... وسَحَّ سَحّاً ماؤُه فاثْعَنْجَحا
حَكَاهُ الأَزهري وَقَالَ عَنْ هَذَا الْحَرْفِ وَمَا قَبْلَهُ وَمَا بَعْدَهُ من بَابِ رُبَاعِيِّ الْعَيْنِ مِنْ كِتَابِهِ: هَذِهِ حُرُوفٌ لَا أَعرفها وَلَمْ أَجد لَهَا أَصلًا فِي كُتُبِ الثِّقَاتِ الَّذِينَ أَخذوا عَنِ الْعَرَبِ الْعَارِبَةِ مَا أَودعوا كُتُبَهُمْ، وَلَمْ أَذكرها وأَنا أُحقها وَلَكِنِّي ذَكَرْتُهَا اسْتِنْدَارًا لَهَا وَتَعَجُّبًا مِنْهَا، وَلَا أَدري مَا صِحَّتُهَا وَلَمْ أَذْكُرْهَا أَنا هُنَا مَعَ هَذَا الْقَوْلِ إِلَّا لئلَّا يُحْتَاجَ إِلى الْكَشْفِ عَنْهَا فَيُظَنُّ بِهَا مَا لَمْ يُنْقَلْ فِي تَفْسِيرِهَا، وَاللَّهُ أَعلم.
ثلطح: ابْنُ سِيدَهْ: رَجُلٌ ثِلْطِحٌ [4]: هَرِمٌ ذاهبُ الأَسْنَانِ.

فصل الجيم
جبح: جَبَحُوا بِكِعَابِهِمْ وجَبَخُوا [5] بِهَا: رَمَوْا بِهَا لِيَنْظُرُوا أَيها يَخْرُجُ فَائِزًا. والجَبْحُ والجُبْحُ والجِبْحُ: حَيْثُ تُعَسِّلُ النحلُ إِذا كَانَ غَيْرَ مَصْنُوعٍ، وَالْجَمْعُ أَجْبُحٌ وجُبُوحٌ وجِباحٌ، وَفِي التَّهْذِيبِ: وأَجْباحٌ كَثِيرَةٌ؛ وَقِيلَ: هِيَ مَوَاضِعُ النَّحْلِ فِي الْجَبَلِ وَفِيهَا تُعَسِّلُ؛ قَالَ الطِّرِمَّاح يُخَاطِبُ ابْنَهُ: وإِن كنتَ عِنْدِي أَنتَ أَحْلَى مِنَ الجَنَى، جَنَى النَّحلِ، أَضْحَى واتِناً بينَ أَجْبُحِ واتِناً: مُقِيمًا؛ وَقِيلَ هِيَ حِجَارَةُ الْجَبَلِ، وَالْوَاحِدُ كَالْوَاحِدِ، وَالْخَاءُ الْمُعْجَمَةُ لغة.
جحح: جحَّ الشيءَ يَجُحُّه جَحّاً: سَحَبه، يَمَانِيَةٌ. والجُحُّ عِنْدَهُمْ: كُلُّ شَجَرٍ انْبَسَطَ عَلَى وَجْهِ الأَرض، كأَنهم يُرِيدُونَ انْجَحَّ عَلَى الأَرض أَي انْسَحَب. والجُحُّ: صِغَارُ الْبِطِّيخِ وَالْحَنْظَلِ قَبْلَ نُضْجِه، وَاحِدَتُهُ جُحَّة، وَهُوَ الَّذِي تُسَمِّيهِ أَهل نَجْدٍ الحَدَجَ. الأَزهري: جَحَّ الرجلُ إِذا أَكل الجُحَّ؛ قَالَ: وَهُوَ الْبِطِّيخُ المُشَنَّجُ. وأَجَحَّتِ السَّبُعةُ وَالْكَلْبَةُ، فَهِيَ مُجِحٌّ: حَمَلَتْ فأَقْرَبَتْ وعَظُمَ بَطْنُهَا؛ وَقِيلَ: حَمَلَتْ فأَثْقَلَتْ. وَقَدْ يُقْتاسُ أَجَحَّتْ للمرأَة كَمَا يُقْتاسُ حَبِلَتْ لِلسَّبُعَةِ؛ وَفِي الْحَدِيثِ:
أَنه مَرَّ بامرأَة مُجِحٍّ فسَأَل عَنْهَا فَقَالُوا: هَذِهِ أَمة لِفُلَانٍ؛ فَقَالَ: أَيُلِمُّ بِهَا؟ فَقَالُوا: نَعَمْ؛ قَالَ: لقد هَمَمْتُ أَن أَلعنه لَعْنًا يَدْخُلُ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ، كَيْفَ يَسْتَخْدِمُهُ وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ؟ أَو كَيْفَ يُوَرِّثه وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ؟
قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: المُحِجُ

[3] قوله [التاحي البستانيان] أَي خادم البستان كما في القاموس، وحق ذكره في المعتل.
[4] قوله [ثلطح] ضبطه شارح القاموس كزبرج.
[5] قوله [جبحوا بكعابهم وجبخوا] ظاهر إطلاق القاموس أنه من باب كتب.
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 2  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست