responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 2  صفحة : 316
مِنَ التَّمَامِ؛ وَكَذَلِكَ الْبَعِيرُ وَالْفَرَسُ والأَتان؛ قَالَ هِمْيَانُ بْنُ قُحَافَةَ السَّعْدِيُّ:
يَظَلُّ يَدْعُو نِيبَها الضَّماعِجَا، ... والبَكَراتِ اللُّقَّحَ الفَواثجا
وَقِيلَ: الضَّمْعَج الْجَارِيَةُ السَّريعة فِي الْحَوَائِجِ. والضَّمْعَج: النَّاقَةُ السَّرِيعَةُ. والضَّمْعَج: الفحجاء الساقين.
ضهج: أَضْهَجَتِ النَّاقَةُ: كأَضْجَهَت، إِمَّا مَقْلُوبٌ وإِمَّا لُغَةٌ؛ عَنِ الْهَجَرِيِّ: وأَنشد:
فَردُّوا لِقَوْلِي كلَّ أَصْهَبَ ضامِرٍ ... ومَضْبُورةٍ، إِن تَلْزَمِ الخَيْلَ تُضْهِجِ
ضوج: ضَوْج الْوَادِي: مُنْعَطَفُه، وَالْجَمْعُ أَضْواج وأَضْوُج، الأَخيرة نَادِرَةٌ؛ قَالَ ضِرَارُ بْنُ الْخَطَّابِ الْفِهْرِيُّ:
وقَتْلَى مِنَ الحَيّ فِي مَعْرَكٍ، ... أُصِيبُوا جَميعاً بِذي الأَضْوُجِ
وَقَدْ تَضَوَّج، وضَاج الوادِي يَضُوج ضَوْجاً: اتَّسَع. ولَقِيَنَا ضَوْجٌ مِنْ أَضْواج الأَودية فانْضَوَج فِيهِ، وانْضَوَجْتُ عَلَى إِثْرِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ ذَكَرَ أَضْواجِ الْوَادِي أَي مَعاطِفه، الْوَاحِدَةُ ضَوْج؛ وَقِيلَ: هُوَ إِذا كُنْتَ بَيْنَ جَبَلَين مُتَضَايِقَيْنِ ثُمَّ اتَّسَع، فَقَدِ انْضاج لَكَ. التَّهْذِيبِ: الضَّوْج جِزْعُ الْوَادِي، وَهُوَ مُنْعَرَجه حَيْثُ يَنْعَطِفُ؛ وَقَالَ رُؤْبَةُ:
وحَوْفاً منْ تراغُبِ الأَضْواج «1»
اللَّيْثُ: الضَّوْجان مِنَ الإِبل وَالدَّوَابِّ كلُّ يابِسِ الصُلْب؛ وأَنشد:
فِي ضَبْرِ ضَوْجان القَرَى للمُمْتَطِي «2»
يَصِفُ فَحْلًا وَنَخْلَةٌ ضَوْجانة، وَهِيَ الْيَابِسَةُ الكَزَّة السَّعَفِ؛ قَالَ: وَالْعَصَا الكَزَّة ضَوْجانة.
ضاج: ضاجَ عَنِ الشَّيْءِ ضَيْجاً: عدَل وَمَالَ عَنْهُ، كجاضَ. وضاجَ عَنِ الْحَقِّ: مَالَ عَنْهُ؛ وَقَدْ ضاجَ يَضِيجُ ضُيوجاً وضَيَجاناً؛ وأَنشد:
أَما تَرَيْني كالعَريشِ المَفْرُوجْ، ... ضاجَتْ عِظامِي عَنْ لَفًى مَضْرُوجْ؟
اللَّفَى: عَضَلُ لَحْمِهِ. وضاجَ السَّهْم عَنِ الهَدَف أَي مَالَ عَنْهُ. وضاجَتْ عِظامه ضَيْجاً: تَحَرَّكَتْ مِنَ الهُزال؛ عن كراع.

فصل الطاء المهملة
طبج: الطَّبْجُ، ساكنٌ: الضرْب عَلَى الشَّيْءِ الأَجْوَف كالرأْس وَغَيْرِهِ، حَكَاهُ ابْنُ حَمُّويه عَنْ شَمِر فِي كِتَابِ الغَريبين للهَرَوِي. أَبو عَمْرٍو: طَبَجَ يَطْبَجُ طَبَجاً إِذا حَمُق، وَهُوَ أَطْبَجُ. والطَّبْجُ: اسْتِحْكَامُ الْحَمَاقَةِ. قَالَ: وَيُقَالُ لأُمِّ سُوَيْدٍ الطِّبِّيجَة. وَفِي الْحَدِيثِ:
كَانَ فِي الحَيِّ رَجُلٌ لَهُ زَوْجَةٌ وأُمّ ضَعِيفَةٌ، فَشَكَتْ زوجتُه إِليه أُمَّه، فَقَامَ الأَطْبَجُ إِلى أُمِّه فأَلقاها فِي الْوَادِي.
الطَّبْجُ: اسْتِحْكَامُ الْحَمَاقَةِ، هَكَذَا ذَكَرَهُ الْجَوْهَرِيُّ، بِالْجِيمِ؛ وَرَوَاهُ غَيْرُهُ بِالْخَاءِ، وَهُوَ الأَحمق الَّذِي لَا عَقْلَ لَهُ، قال: وكأَنه الأَشبه.

(1). قوله [وحوفاً من تراغب إلخ] هكذا في الأَصل.
(2). قوله [في ضبر ضوجان] هكذا في الأَصل هنا. وتقدم في مادة صوج: في ظهر صوجان إلخ.
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 2  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست