responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 695
حَرفًا عاد فسلَّم. قَالَ أبو سليمان: فيُشبُه عَلَى هذا أن يكون السلامُ في مذهبه اسمًا من أسماء الله تَعَالَى فلذلك لم يَرَ حذف الألف والّلام جَائزًا.
ويَشَهْدُ لِذَلِكَ[1] حَدِيثٌ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ نا الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ نا بِشْرُ بْنُ رَافِعٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ السَّلامَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَأَفْشُوهُ بينكم" [2].

[1] ح: "ويشهد لك". تحريف.
[2] أخرجه عبد الرزاق في المصنف 11/131.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِعَليٍّ: "أَنْتَ الذَّائِدُ عَنْ حَوْضِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَذُودُ عَنْهُ الرِّجَالَ كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الصَّادُ" [1].
يَرْوِيهِ سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ عَنْ حَرَامِ[2] بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ[3].
البعير الصّادُ هُوَ الَّذِي بِهِ الصَّيَدُ وهو داءٌ يأخذ في الرأس لا يقدرُ من أجله أن يَلْوِيَ عُنقَه وبهيشبه ذُو الكِبْر فيقالُ رَجُلٌ أَصْيَدُ إذَا كَانَ من كِبْره لا يلتفِت إلى أحدٍ ويقالُ إنّه داءٌ يأخذ في العينين والشُؤُون[4] يقالُ بَعِيرٌ أَصْيَدُ وبه صَيَدٌ كما يقال: أجيدُ وأغيدُ من الجيد والغيد

[1] ذكره الهيثمي في مجمعه 9139 بلفظ: "أنا أذود عن حوض رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم كما تذوة السقاة غريبة الإبل عن حياضهم" وعزاه للطبراني في الأوسط وذكر الحافظ في ترجمة: حرام بن عثمان عن جابر: " ... إنك لذواد عن حوضي ... " الخ لسان الميزان 2/183.
[2] ط, ح: حزام "تصحيف" وفي لسان الميزان 2/182: حرام بن عثمان الأنصاري المدني. وفي المشتبه للذهبي 1/214: حرام. فتح الباء.
[3] من ح, م.
[4] ساقطة من ح.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 695
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست