responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 696
وقال ابن السكيت الصَّادُ والصَّيَد داء يصيب الإبل في رؤوسها فيسيل من أنوفها مثلُ الزَّبَدِ وتسمو عند ذلك برؤوسها1
وتقرير قوله: "بَعيرٌ صَادٌ" تقدير قوله: رَجُلٌ مَالٌ أي ذُو مالٍ وكبْشٌ صافٌ أي ذو صوفٍ ومثله يومٌ راحٌ ذو ريحٍ شديدة والأصل رائحٌ ويوم طانٌ أي كثير الطين وكما خَفَّفوا الحائجة فقالوا حاجة[2] يقال صَادَ البَعيرُ يَصادُ كما قَالُوا عَار بَصرُهُ يعارُ ولغةُ أهل الحجاز صَيِدَ البَعير يَصْيَدُ وعَوِرَ يَعْوَرُ يُثْبتون الألف والياء فهو صايِدٌ بلا هَمْزٍ وعاوِرٌ.
قَالَ المبرّدُ كُلّ فعْلٍ من الثلاثة ممّا عَيْنه ياء أَوْ واو إذَا كانت معتلةً ساكنة نحو قَالَ يقُولُ وباعَ يَبيعُ وخافَ يخافُ وهابَ يُهابُ فإن موضعَ العيْن منه يُهْمَز نحو قائلٍ وخائفٍ وَبائع فإن صحَّت العَيْنُ من الفعل صحَّت من اسم الفاعِل نحو عور فهو عاوِرٌ وصيدَ البعيرُ فهو صايدٌ غدا[3].

1 من م, ت.
[2] من ت, م.
[3] من م, ح.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلا مِنَ الْجِنِّ أَتَاهُ فِي صُورَةِ شَيْخٍ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ آمُرُ بِإِفْسَادِ الطَّعَامِ وَقَطْعِ الأَرْحَامِ وَإِنِّي تَائِبٌ إِلَى اللَّهِ فَقَالَ: "بِئْسَ لَعَمرُو اللَّهِ عَمَلُ الشَّيْخِ الْمُتَوَسِّمِ وَالشَّابِّ الْمُتَلَوِّمِ" [1].
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبَانٍ الْبُنْدَارِ

[1] أخرجه العقيلي في الضعفاء في ترجمة إسحاق بن بشر الكاهلي لوحة 48-ب وذكره ابن الجوزي في الموضوعات 1/207 وابن كثير في السيرة النبوية 4/185 بطوله وغيرهم.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 696
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست