responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 676
كَيْفَ عَلِمْتَ أَنَّكَ نَبِيٌّ فَقَالَ: "أَتَانِي مَلَكَانِ" وَقَصَّ الْقِصَّةَ بِطُولِهَا وَذَكَرَ[1] أَنَّهُ شُقَّ عَنْ قَلْبِهِ إِلَى أَنْ قَالَ: "فَدَعَا بِسِكِّينَةٍ كَأَنَّهَا دِرْهَمَةٌ بَيْضَاءُ فَأُدْخِلَتْ قَلْبِي" [2] الْحَدِيثَ فَوَقَعَ لِي عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ أَرَادَ بِالْبَرَهْرَهَةِ سِكِّينَةً بَيْضَاءَ صَافِيةَ الْحَدِيدَةِ شَبَّهَهَا بِالْبَرَهْرَهَةِ مِنَ النِّسَاءِ فِي بَيَاضِهَا وَصَفَاءِ لَوْنِهَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.
وقَولهُ: "قَلْبٌ وكيع" معناه متين صُلْبٌ. يُقال: سِقاءٌ وكيع إذَا أحكم خرزه لئلا يسرب ماؤه وقد استوكع السقاء.

[1] ح: "ذلك أنه شق".
[2] أخرجه ابن كثير في السيرة النبوية [1]/230 مختصرا وعزاه إلى ابن عساكر. وفي الفائق "كول": فعا بسكينة كأنها درهرهة بيضاء. وفي رواية: طكأنها درهمة بيضاء وهي السكينة المعوجة الرأس. فارسي معرب.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُمْ فَأُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي جَبَلَهُمْ عَلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا رَبُّ إِنِّي إِنْ آتِهِمْ بِهِ يُفْلَعُ رَأْسِي كَمَا تُفْلَعُ [1] الْعِتْرَةُ" [2].
هَذَا مِنْ حَدِيثِ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الثُّمَالِيِّ عن عياض بن حمار[3].

[1] كذا في جميع النسخ بالعين المهملة. وفي النهاية "فلغ" يفلغ رأسي كما تفاغ العترة" بالغين المعجمة.
[2] أخرجه مسلم في 4/2197 في حديث طويل: "إن الله أمرني أن أحرق قريشا فقلت: إذا يثغلوا رأسي فيدعوه خبزة ... " الخ وأخرجه الإمام أحمد في 4/162.
[3] ح: "عياض بن محمد" تحريف. وفي التقريب 2/95: عياض بكر أوله وتخفيف التحتانية وآخره معجمه ابن حمار بكسر المهملة وتخفيف الميم التيمم المجاشعي صحابي سكن البصرة وعاش إلى حدود الخمسين.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 676
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست