responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 379
ويُقَالُ: ليلةٌ طَخْياءُ بيَّنةُ الطَّخاء إذا كَانَ فيها سحابٌ ولا قَمَر فتشتدُّ ظُلمتُها وقال:
وَليْلةٍ طَخْياءَ تَرْمَعِلُّ ... فيها عَلى السَّاري نَدًى مُخْضَلُّ
كأَنّما طَعْمُ سُراها الخلُّ1
وقوله: "مِثل ثَدْي المرأة تَدَرْدَرُ" أي تَضْطَرب وتتحرَّك. ومنه دردور الماء.

1 اقتصر اللسان "خضل" على البيت الأول برواية: "وليلة ذات ندى مخضل".
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ أَصْحَابَهُ أَسَرُوا رَجُلا مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ وَمَعَهُ نَاقَةٌ يُقَالُ لَهَا الْعَضْبَاءُ فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي وَثَاقٍ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ عَلامَ تَأْخُذُنِي وَتَأْخُذُ سَابِقَةَ الْحَاجِّ قَالَ: "نَأْخُذُكَ بَجَرِيرَةِ حُلَفَائِكَ ثَقِيفٍ" وَكَانَ ثَقِيفٌ قَدْ أَسَرُوا رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ فلما مضى النبي عليه السلام نَادَاهُ يَا مُحَمَّدُ. فَقَالَ: "مَا شَأْنُكَ" قَالَ: إِنِّي مُسْلِمٌ فَقَالَ: "لَوْ قُلْتَهَا وَأَنْتَ تَمْلِكُ أَمْرَكَ أَفْلَحْتَ كُلَّ الْفَلاحِ" فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنِّي جَائِعٌ فَأَطْعِمْنِي إِنِّي ظَمْآنُ فَاسْقِنِي قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ: "هَذِهِ حَاجَتُكَ" أَوْ قَالَ: "هَذِهِ حَاجَتُهُ" قَالَ: فَفُدِيَ الرَّجُلُ بَعْدُ بِالرَّجُلَيْنِ[1].
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ دَاسَةَ نا أَبُو دَاوُدَ نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالا نا حَمَّادُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَبِي[2] الْمُهَلَّبِ عن عمران بن حصين.

[1] أخرجه مسلم مطولا في كتاب النذر 3/1262 وأبو داود في الأيمان والنذور 2/239 والإمام أحمد أحمد في مسنده 4/430, 433 وغيرهم.
[2] ت: ابن المهلب "تحريف".
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست