responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 378
ودُحْسُمانُ. وَيُقَالُ دُحْمُسَانُ وليل دَحْمسٌ ودُحُمسٌ. قَالَ أبو نُخَيلَةَ الراجزُ:
وَادَّرعي جِلْبَابَ لَيْلٍ دِحْمَس1
وَمِنْهُ حَدِيثُ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدُوسَ نا الْمَكِّيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ نا سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الأَسْلَمِيِّ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أُنْفِرَ بِنَا فِي سَفَرٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ دُحْمُسَةٍ فَأَضَاءَتْ إِصْبَعِي حَتَّى جَمَعُوا عَلَيْهَا ظُهُورَهُمْ[2] ومثْل هذا حدِيثُه الآخر:
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ نا الزَّعْفَرَانِيُّ نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ عبَّادُ بْنُ بِشْرٍ وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ حِنْدِسٍ فَتَحَدَّثْنَا عِنْدَهُ حَتَّى إِذَا خَرَجَا أَضَاءَتْ لَهُمَا عَصَا أَحَدُهُمَا فَمَشَيَا فِي ضَوْئِهَا فلما تفرق بِهِمَا الطَّرِيقُ أَضَاءَتْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَصَاهُ فَمَشَى فِي ضَوْئِهَا3
يُقَالُ ليْلَةُ حِنْدِسٌ: أي شديدة الظلمة قال الشاعر:
ليلة من اللَّيالي حِنْدِس ... لَوْنُ حَواشِيها كَلَوْنِ السُّنْدُسِ
ويُقالُ: لَيْلةٌ غَيْهَبٌ وغَيْهَمٌ: أي مُظْلِمه وليلةٌ دَيْجورٌ وديجوج مثله

1 اللسان والتاج "دحمس" من غير عزو وبعده: "أسود داجن مثل لون السندس".
[2] أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 2/1/46 بلفظ: "كنا مع النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر فتفرقنا فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ دُحْمُسَةٍ فَأَضَاءَتْ أصابعي..".
3 أخرجه الإمام أحمد في مسنده 3/190, 272 وأخرجه في 3/183 بلفظ: "شديد الظلمة". أخرجه الحاكم في المستدرك 3/288.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست