responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 359
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ شَقَّ الْمَشَاعِلَ يَوْم خَيْبَرَ وَذَلِكَ أَنَّهُ وَجَدَ أَهْلَ خَيْبَرَ يَنْتَبِذُونَ فِيهَا[1].
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ نا الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ مَنْ سَمِعَ عِكْرِمَةَ يَذْكُرُهُ.
المشاعِلُ: الزِقاقُ واحِدُها مِشْعَلٌ وقال بعضهم: المِشْعَلُ شيءٌ من جلود له أربعُ قوائِمَ يُنْتَبَذُ فيه قَالَ ذو الرُمَّةِ:
أَضعْنَ مواقتَ الصَلَواتِ عَمدًا ... وحَالَفْنَ المَشاعِلَ والجِرارَا2
وأخبرني أبو عُمر قَالَ: قَالَ بعض الأعراب: اللهم أمتني ميتة أبي

[1] أخرجه عبد الرزاق 9/204.
2 الديوان /200.
وقد يُحْتَمل أن يكون هذا مبْنِيًّا من رَامَ يَرِيم إذا برح المكانَ إلا أَنَّ التَّكْرِيرَ أكثَرهُ إنَّما يَجْري في المُضَعَّفِ دُونَ المعتل وقد جاء في أحرف إلا أنّها يَسِيرة ويقال في مَثلٍ تَعَظْعَظِي ثُمَّ عِظِي[1] ويقال: خَضْخَضْتُ الإناء وأصْله من خُضْتُ. ونَخْنَخْتُ البَعِيرَ إذا أنخْتَه. وقد يكون تَرَمْرَم بمعنى تحرّكَت مِرَمّتُه بالصَّوت أو بالقضْم أو نَحوِ ذَلِكَ قَالَ الشاعر:
ومُسْتَعْجِبٍ مِمَّا يَرَى من أناتِنا ... وَلو زَبنَتْهُ الحَرْبُ لْم يَتَرمْرَمِ2
أي لم ينطق.

[1] غريب الحديث لابن قتيبة 1/227 تقول العرب في مثل لها: "تعظعظي ثم عظيني". وقال الأصمعي: لا تعظيني وتعظعظي من الوعظ ولا أعلم أنه جاء له في مثل. وانظر جمهرة الأمثال 2/386 وفصل المقال: 244 وتفسيره: اتعظي ثم عظيني أو لاتوصيني وأوصي نفسك وقد تم تخريجه.
2 الللسان "رمم" وعزي لأوس ابن حجر وهو في ديوانه /112.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست