responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 3  صفحة : 1293
يحب النِّسَاء وَلَا حديثهنّ.
قَالَ: والمَذَمّة: الذَّمّ. والمَذِمّة: أَن يَنْقَطِع عَنهُ القَوْل يُقَال: مَا تذْهب عني مَذمِة الرَّضَاع.
وَيُقَال: أخدتني مَذِمّة من ذَاك، أَي ذِمام وَيُقَال: قضيتُ مَذِمّة فلَان، أَي مَا وَجب لَهُ عليّ من الذِّمام.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: المِئَلّ، على وزن مِعَلّ: القَرن الَّذِي يُطْعَن بِهِ وَكَانُوا فى الْجَاهِلِيَّة يتّخنون أسِنّة من قُرُون الثيران الوحشية.
قَالَ: وَيُقَال: هَذَا الرمْح بكعب وَاحِد، أَي هُوَ مستوي الكعوب لَيْسَ لَهُ كَعْب أغْلظ من الآخر.
قَالَ: والخفات والخُفاع وَاحِد، وَهُوَ الضعْف من جوع أَو مرض.
وَيُقَال: كتاب ذَبِرُ، أَي سهل الْقِرَاءَة. وَيُقَال: ذبرتُ: قرأتُ، وزبرتُ: كتبتُ.
قَالَ: والكِرْشَبّ والقِرْشَبّ وَاحِد، وَهُوَ الشَّيْخ المُسِن.
قَالَ: واليَرْفَئيّ: المنتزَع الْقلب من فزع.
قَالَ: وَيُقَال: خنقَه وسأتَه وسأبَه وذعتَه وزردَه وزردمَه، كلّه سَوَاء وَقد قَالُوا: ذعطَه وزعطَه أَيْضا.
قَالَ: وَيُقَال: استنجى الرجلُ واستطاب وانتضح واستنضح وأطاب.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: أشصّ الشيءَ عَنهُ، إِذا نحّاه. وَأنْشد:
(أَشَصَّ عَنهُ أَخُو ضِدٍّ كتائبَه ... من بَعْدَمَا رُمِّلوا فِي شَأْنه بدَم)
وعَلْبَى الرجلُ، إِذا انحط عِلباؤه من الْكبر إِلَى وَدَجَيه. وَيُقَال: رفح فلَان الشَّنَّ، إِذا اعْتمد على راحتيه عِنْد الْقيام. وَأنْشد:
(إِذا المرءُ عَلْبَى ثمَّ أصبح جِلْدُه ... كرَحْضٍ غسيلٍ فالتيُّمنُ أرْوَحُ)
) رُحِضَ: غُسِلَ والغسيل والمغسول وَاحِد وَمعنى التيمّن أَن يوضع على يَمِينه فِي قَبره.
قَالَ: والخِشْعة: الصَّبِي الَّذِي يُبقر عَنهُ بطنُ أمه إِذا مَاتَت وَهُوَ حَيّ.
والتقريد: أَن يَأْتِي الذئبُ البعيرَ فيَحكَّ أصلَ ذَنَبه كَأَنَّهُ يقرّده فيستلذّ الْبَعِير ذَلِك ثمَّ يدنو إِلَى جنبه فَإِذا الْتفت الْبَعِير التحس عينَه بِأَسْنَانِهِ. وَأنْشد: ومِن طَوِيل الخَطْم ذِي اهتماطِ ذِي ذَنَبٍ أجْرَدَ كالمِسْواطِ يمتلخُ الْعَينَيْنِ بانتشاطِ يُقَال: التحس الشَّيْء، إِذا أَخذه بفمه وَقَوله ذِي اهتماط: اهتمط الشيءَ إِذا أَخذه.
قَالَ: والزَّجْل بِالرجلِ والسدو بِالْيَدِ.
قَالَ: وَيُقَال: أغَنّت النَّخْلَة، إِذا أدْركْت.
وَيُقَال: بَيت دِحاس، أَي مَمْلُوء. وعددٌ دِخاس، بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة: كثير، وَالْأول بِالْحَاء غير مُعْجمَة.
قَالَ: والعَراصيف والعَصافير: المسامير الَّتِي تجمع رَأس القَتَب.
وَقَالَ: يُقَال: خَرْءٌ بِقاعٍ، وَهُوَ أثر السَّبَخ على الْبدن إِذا اغْتسل الْإِنْسَان بِالْمَاءِ وَالْملح.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: الرتْو من الأضداد رَتا الشَّيْء: أرخاه، ورتاه: أمْسكهُ. وَيُقَال: أَصَابَته مُصِيبَة فَمَا رَتَتْ فيِ ذَرْعه، أَي مَا كَسرته. وَيُقَال: رتوتُ القوسَ، إِذا شمدتَ وَترَها.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال: عشوتُ إِلَى ضوء ناره، وَهُوَ أَن تجيئها بِغَيْر نظر ثَابت فتهتدي بناره، كَمَا قَالَ الهُذلي:
(شِهابي الَّذِي أعشو الطريقَ بضَوئه ... ودِرعي فلَيْل النَّاس بعمك أسودُ)
قَالَ: وَيُقَال للرجل إِذا رأى شيثاً فَفَزعَ مِنْهُ: أَعقِه ذَاك.

اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 3  صفحة : 1293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست