responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 3  صفحة : 1292
قَالَ الْأَصْمَعِي: المجعفَل: المصروع.
قَالَ: وَيُقَال: فلَان ثُنْيان بني فلَان، إِذا كَانَ يَلِي سيدهم.
وَيُقَال: حلفتُ يَمِينا مَا فِيهَا ثنيّة وَلَا ثُنىً، مَقْصُور. وَيُقَال: فعل ذَاك مَثْنَى الأيادي، أَي يدا بعد يَد. وَيُقَال: نَاقَة ثِنْي، إِذا كَانَت قد ولدت بعد بِكرها ولدا آخر، وَالْجمع أثْنَاء، مَمْدُود.
قَالَ: وَقَالَ: الفَرْض والجَوْب: التُرس.
قَالَ: والقَرْض: الجَرَب.
قَالَ: وَيُقَال: اضطبعتُ بسلاحي، إِذا جعلته تَحت إبطي. قَالَ: والمَغْرِض بَين المِرْفَق والجَنْب، وَهُوَ حَيْثُ تُوضَع الغُرْضة من الْبَعِير، وَهِي الجزام.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: قَالَ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء: سَمِعت أَعْرَابِيًا يَقُول: مكثتُ ثَلَاثًا لَا أذوقهن طَعَاما وَلَا شرابًا، أَي لَا أَذُوق فِيهِنَّ.
قَالَ: وَيُقَال: تكاولَ الرجلُ، إِذا تقاصر.
فال: وَيُقَال: محَّن السوطَ ومخَّن، إِذا ليّنه، بِالْحَاء وَالْخَاء.)
قَالَ: والكُدَم: الشَّديد الْقِتَال.
قَالَ: والنَّخْج: أَن تَأْخُذ اللَّبن وَقد راب فتصُبّ عَلَيْهِ لَبَنًا حليباً فَتخرج الزبدة فشاشة لَيست لَهَا صلابة.
قَالَ: وسمعتُ أَعْرَابِيًا يَقُول: ذَاك وَالله من عِيَ وسِي، كَأَنَّهُ إتباع أَو توكيد مثل حِلّ وبِلّ.
قَالَ الْأَصْمَعِي: قَالَ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء: وَلَيْسَ فِي كَلَام الْعَرَب أَتَانَا سَحَراً وَلَكِن أَتَانَا بسَحَرٍ وأتانا بِأَعْلَى السَّحَرَين. وَلَيْسَ فِي كَلَامهم: بَيْنا فلانٌ قَاعِدا إِذْ تَامّ، إِنَّمَا يَقُولُونَ: بَيْنا فلَان قَاعِدا قَامَ.
قَالَ: والعَلَس: حبّة صَغِيرَة لَهَا قِشر يُختبز.
قَالَ: وَإِذا أَرَادَ الرجل طَرِيقا فضل قَالُوا: أَرَادَ طَرِيق الغنْصُلَين، وَهُوَ معنى قَول الفرزدق:
(أَرَادَ طريقَ العُنْصُلَين فيامنتْ ... بِهِ العِيس فِي نائي الصُوى متشائمِ)
الصُّوى: جمع صُوّة، وَهِي أَعْلَام تُنصب على الطَّرِيق يُهتد بهَا من حِجَارَة.
قَالَ: وَيُقَال: أَدِيم مفلفَل. إِذا نَهِكَه الدِّباغُ. وَأنْشد:
(تُدَق لَك الأفْحاءُ فِي كل مَنْزِلٍ ... وأبْلُغُ بالحِسْي الَّذِي لم يفلقلِ)
الرِّوَايَة: بالنِّحْي. أَرَادَ: يتقوّت الماءَ الَّذِي من الحِسْي فِي السِّقاء الَّذِي لم يفلفَل والأفحاء: جمع فَحاً، مَقْصُور، وَهُوَ الأ بزار.
وَقَالَ: جَاءَ فلَان يَجوس الناسَ، أَي يتخطّاهم.
قَالَ الْأَصْمَعِي: وَيُقَال: جِئْت بني فلَان فَلم أجد إِلَّا العَجَاج والهَجَاج، فالعَجَاج: الأحمق، والهَجَاج: الَّذِي لَا خير فِيهِ من النَّاس وَقَالُوا: الفجَاج والهَجاج. وَأنْشد مجزوء الرجز:
(فَلم أُصِبْ إلاّ العَجَا ... ج والهَجَاج والحَرَبْ)
كَذَا فِي كتابي وسماعي وَفِي كتب جمَاعَة: والحَرَبْ ورأيتُه فِي نُسْخَة ابْن العَنَزيّ: والخرَب.
قَالَ أَبُو بكر: والخَرَب: ذَكَر الحُبارى، فَأَرَادَ بِهِ هَاهُنَا من لَا خير فِيهِ.
قَالَ: والشّقَمة: ضرب من النّخل يسمّيه أهل الْبَصْرَة البُرْشوم، ويسمّيه أهل الْبَحْرين العَرْف، وَالْجمع الْأَعْرَاف. وَأنْشد: يَغْرِسُ فِيهَا الزَّاذَ والأعرافا والنابِجيَّ مسْدِفاً إسدافا)
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: وَقَالَ أَعْرَابِي: متَخْتُ الخمسةَ الأعْقُدَ، بِالْخَاءِ والحاء، يَعْنِي خمسين سنة.
وَقَالَ: الشنَعْنَع: المضطرب الخَلق.
قَالَ: وَيَقُولُونَ: صَقَبَ قَفاهُ صَقْبَةً، أَي ضربه بصَقْبه، وَهُوَ ضرب بجُمْع الكفّ.
وَقَالُوا: فلَان فِي الحِفاف، أَي فِي قَدرِ مَا يَكْفِيهِ.
وَقَالَ: المحبنجِر: المنتفخ كالوارم.
قَالَ: وَيُقَال: رجل عِنْزَهْوة، وَهُوَ مثل العزهاة سَوَاء. فَأَما رجل عَزِة فهاؤها فِي الْوَقْف والإدراج سَوَاء، وَهُوَ الَّذِي لَا

اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 3  صفحة : 1292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست