ونَثَر من أَنْفه يَنْثِر
نَثِيراً ، بكسر الثاء
لا غير.
ونَثِير الدَّوَابّ : شبه العُطاس للنَّاس ، إلا أَنه ليس بغالب
له ، ولكنّه شيء يَفْعله هو بأَنفه ، يقال : نَثَر الحِمَارُ ، وهو
يَنْثِر نَثِيراً.
والإنسان يَستنثر : إذا استنشق الماء ثم اسْتَخرج نَثِيرَه بنَفَس الأنْف.
قال : والنَّثْرة أيضاً : الفُرْجة التي بيْن الشاربَين حِيال وَتَرة
الأنف.
وكذلك هي من
الأسَد.
قال : والنَّثرة : كَوكبٌ في السماء كأنه لَطْخُ سَحَاب حِيال كوكبين
صغيرين ، تُسَمِّيه العربُ : نَثْرَة الأسد ، وهي من منازل القمر.
قال : وهو في
عِلْم النُّجوم من بُرج السَّرَطان.
أخبرني
الْمنذريّ ، عن أبي الهيثم قال : النثرة : هي أنف الأسد ومِنخَراه ، وهي ثلاثة كواكب خفيّة
متقاربة ، والطَّرف عَينا الأسد كوكبان ، الجبهة أمامها وهي أربعة كواكب.
وقال شمر في
كتابه في «السِّلاح» : النّثْرة من الدُّروع السّابغة.
وقد نثرَها عليه فملأَت بَدنه.
وقال غيرُه : النّثرةُ ، والنَّثْلةُ : اسمٌ من أسمائها.