وقال ابن شميل
: هِدَعْ زجرٌ للبَكر تسكّنه. ويقال إن رجلاً أتَى السُّوقَ ببكرٍ
له يبيعه ، فساومَه به رجل فقال : بكم البَكر؟ قال : إنّه جمل. قال : هو بَكر
فبينما هو يماريه إذْ نفر البكر فقال صاحبه ، هِدَعْ
وإنما يقال هِدَعْ للبَكر ليسكن ، فقال : «صَدَقني سِنُّ بكرِه».
دهع : قال الليث : دَهاعِ
ودَهْدَاع : زجرٌ للعُنوق. ويقال دَهدعَ
بها راعيها دَهدعة ، وكلاهما مجروران. ويقال دَهَّع بها أيضاً.
باب العين والهاء مع
التاء
[ع ه ت]
استعمل من
وجوهه : عته ، عهت.
عته : أبو العباس عن عمرو عن أبيه قال : المعتوه والمخفوق : المجنون. قال : وقال ابنُ الأعرابيّ : قال
المفضّل : رجل معتّه
، إذا كان
مجنوناً مضطرباً في خَلْقه. ورجل معتّه
، إذا كان
عاقلاً معتدلاً في خَلْقه.
قال أبو
العبّاس : وقال الأصمعيّ نحواً من ذلك.
وقال أبو سعيد
الضرير : تعتّه فلانٌ في كذا وكذا ، وتأرّب ، إذا تنوَّقَ وبالغَ.
وفلانٌ يتعتّه لك عن كثيرٍ ممّا تأتيه ، أي يتغافل عنك فيه.
وقال الليث : المعتوه : المدهوش من غير مَسِّ جُنون قال : والتعتُّه : التجنُّن وأنشد لرؤبة :
عن التصابي وعن التعتُّهِ
وقال غيره : عُتِه فلانٌ في العلم ، إذا أولعَ به وحَرَص عليه. وعُتِه فلان في فلان ، إذا أولع بإيذائه ومحاكاة كلامه وحركاته
ويقال هو عَتيهُه ، وجمعه العُتَهاء. وهو
العَتاهة والعتاهية : مصدر
عُتِهَ ، مثل الرفاهة
والرَّفاهيَة.
أبو العباس عن
ابن الأعرابي : ما كانَ فلانٌ معتوهاً ولقد
عُتِه عتْهاً.
عهت : روى أبو الوزاع عن بعض الأعراب : فلانٌ متعهِّتٌ ، إذا كان ذا نِيقة وتخيُّر ؛ وكأنه مقلوب عن المتعتِّه.
ع ه ظ ـ ع ه ذ ـ ع ه ث
أهملت وجوهها.
باب العين والهاء مع
الراء
[ع ه ر]
استعمل من
وجوهه : عهر ، هرع ، هعر.
عهر : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «الولد للفِراش وللعاهر الحجر» ، العاهر : الزاني.
قال أبو زيد :
ويقال للمرأة الفاجرة
عاهرة ، ومُعاهِرة ، ومسافحة.
وقال أبو عبيد
: معنى قوله صلىاللهعليهوسلم : «وللعاهر الحجر» ، أي لا حقّ له في النسب ؛ وهو كقولك : له
التُّراب ، وبِفيه الأثلَب ، أي لا شيء له.
وروى أبو عُمر
عن أحمد بن يحيى ومحمد بن يزيد أنهما قالا : يقال للمرأة