responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب اللغة المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 100

وعَيداه. وقال الشاعر :

وإني على ما كان من عَيْدهِيّتي

ولُوثة أعرابيّتي لأرِيبُ

هدع : قال الباهليّ : الهَودع : النعام.

وقال ابن شميل : هِدَعْ زجرٌ للبَكر تسكّنه. ويقال إن رجلاً أتَى السُّوقَ ببكرٍ له يبيعه ، فساومَه به رجل فقال : بكم البَكر؟ قال : إنّه جمل. قال : هو بَكر فبينما هو يماريه إذْ نفر البكر فقال صاحبه ، هِدَعْ وإنما يقال هِدَعْ للبَكر ليسكن ، فقال : «صَدَقني سِنُّ بكرِه».

دهع : قال الليث : دَهاعِ ودَهْدَاع : زجرٌ للعُنوق. ويقال دَهدعَ بها راعيها دَهدعة ، وكلاهما مجروران. ويقال دَهَّع بها أيضاً.

باب العين والهاء مع التاء

[ع ه ت]

استعمل من وجوهه : عته ، عهت.

عته : أبو العباس عن عمرو عن أبيه قال : المعتوه والمخفوق : المجنون. قال : وقال ابنُ الأعرابيّ : قال المفضّل : رجل معتّه ، إذا كان مجنوناً مضطرباً في خَلْقه. ورجل معتّه ، إذا كان عاقلاً معتدلاً في خَلْقه.

قال أبو العبّاس : وقال الأصمعيّ نحواً من ذلك.

وقال أبو سعيد الضرير : تعتّه فلانٌ في كذا وكذا ، وتأرّب ، إذا تنوَّقَ وبالغَ. وفلانٌ يتعتّه لك عن كثيرٍ ممّا تأتيه ، أي يتغافل عنك فيه.

وقال الليث : المعتوه : المدهوش من غير مَسِّ جُنون قال : والتعتُّه : التجنُّن وأنشد لرؤبة :

عن التصابي وعن التعتُّهِ

وقال غيره : عُتِه فلانٌ في العلم ، إذا أولعَ به وحَرَص عليه. وعُتِه فلان في فلان ، إذا أولع بإيذائه ومحاكاة كلامه وحركاته ويقال هو عَتيهُه ، وجمعه العُتَهاء. وهو العَتاهة والعتاهية : مصدر عُتِهَ ، مثل الرفاهة والرَّفاهيَة.

أبو العباس عن ابن الأعرابي : ما كانَ فلانٌ معتوهاً ولقد عُتِه عتْهاً.

عهت : روى أبو الوزاع عن بعض الأعراب : فلانٌ متعهِّتٌ ، إذا كان ذا نِيقة وتخيُّر ؛ وكأنه مقلوب عن المتعتِّه.

ع ه ظ ـ ع ه ذ ـ ع ه ث

أهملت وجوهها.

باب العين والهاء مع الراء

[ع ه ر]

استعمل من وجوهه : عهر ، هرع ، هعر.

عهر : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «الولد للفِراش وللعاهر الحجر» ، العاهر : الزاني.

قال أبو زيد : ويقال للمرأة الفاجرة عاهرة ، ومُعاهِرة ، ومسافحة.

وقال أبو عبيد : معنى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «وللعاهر الحجر» ، أي لا حقّ له في النسب ؛ وهو كقولك : له التُّراب ، وبِفيه الأثلَب ، أي لا شيء له.

وروى أبو عُمر عن أحمد بن يحيى ومحمد بن يزيد أنهما قالا : يقال للمرأة

اسم الکتاب : تهذيب اللغة المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست