سُمِّى بذلك ؛
لأَنَّهُ أَنْفَذَ حَرَكَةَ هاءِ الوَصْلِ إلى حَرْفِ الخُروجِ. وقد
دَلَّت الدَّلالَةُ على أَنَّ حركَةَ هاءِ الوَصْلِ لَيْسَ لها قُوَةٌ فى القِياس
من قِبَلِ أَنَّ حروفَ الوَصْلِ المُتَمكِّنَةَ فيه ـ الِّتِى هى الهاءُ ـ مَحْمُولَةٌ
فى الوصلِ عليها ، وهى الأَلِفُ ، والياءُ ، والواوُ ، لا يَكُنْ فى الوَصْلِ إِلا
سواكِنَ ، فلما تَحرَّكَت هاءُ الوَصْلِ شابَهت بذلك حَرْفَ الرَّوِىِّ ،
وتَنَزَّلَت حُروفُ الخُرُوجِ
[١] البيت للأعشى فى
ديوانه ص ٧٧ ؛ ولسان العرب (رحل) ، (روى) ؛ وتاج العروس (رحل) ؛ وبلا نسبة فى لسان
العرب (نفذ) ؛ وتاج العروس (نفذ).