responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 598

ومن خفيفه

أ ى

* أَىْ : حَرْفُ نداءٍ ، مَعْناهُ العِبَارَةُ ، وتكونُ حَرْفَ نِداءٍ.

* وإِىْ : بَمَعْنَى نَعم ، وتُوصَلُ باليَمِينِ فيقالُ : إِى واللهِ ، ويُبْدَلُ منها فيقالُ : هِى.

مقلوبه : ي أ ى

* يَأْيَأْتُ الرَّجُلَ يَأْيَأَةً ويَأْيَاءً : أَظهَرْتَ إِلْطَافَهُ ، وقيلَ : إنما هُوَ بَأْبَأَ ، وهو الصحيحُ ، وقد تَقَدَّمَ.

* ويَأْيَأَ بإِلابلِ : إِذا قالَ لها : أَىْ ، لِيُسَكِّنَهَا ، مَقْلوبٌ منه.

* وَيَأْيأَ بالقومِ : دَعَاهم.

* واليُؤْيُؤُ : طَائِرٌ شِبْهُ البَاشِقِ.

الهمزة والواو

أ و و

* أَوَّهَ لَهُ كَقَوْلِكَ : أَوْلَى لَهُ ، ويُقالُ : أوَّ مِنْ كذا ، على مَعْنَى التَّحَزُّنِ ؛ على مِثالِ : قَوِّ ، وَهُوَ مِنْ مَضَاعَفِ الوَاوِ قال :

فَأَوِّ لِذِكْراهَا إِذا مَا ذَكَرْتُها

وَمِنْ بُعْدِ أَرْضٍ دُونَها وسَمَاءِ[١]

ولا يكونُ : فَأَوِّ ، كقولك : سَوِّ زَيْدًا ، وَلَوِّ عَمْرًا ، وَحَوِّ حُمْلاً.

ومن خفيفه

أ و

* أَوْ ، حَرْفُ عَطْفٍ ، وهو يكونُ للشَّكِّ والتَّخْيِيرِ ، ويكونُ بمعنى : بَلْ. وقَوْلُه تعالى : (وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) [الصافات : ١٤٧] ، قالَ ثَعْلَبٌ : قالَ الفَرَّاءُ : مَعْنَاهُ : بَلْ يَزيدُونَ.

وقال غَيْرُهُ : أَوْ يزيدونَ عِنْدكُمْ ، وقِيلَ مَعْناه : [أَرْسَلْناهُ][٢] إِلَى جَمْعٍ ، لو رَأَيْتُموهُم لَقُلْتُم أَنْتُم : هُمْ مِائَةُ أَلْفٍ أَوْ يَزيدُونَ. فهذا الشَّكُّ إِنَّما دَخَلَ الكَلامَ على حِكَايَةِ قَوْلِ المخْلوقِينَ ؛


[١]البيت بلا نسبة فى الخصائص ٢ / ٨٩ ، ٣ / ٣٩ ، ولسان العرب (أوه ، أوا) ، والمنصف ٣ / ١٢٦ ، وهمع الهوامع ١ / ٦١ ، وهو فى اللسان بلفظ (دوننا) بدلاً من (دونها).

[٢] سقط من متن المخطوط ، وأثبت من هامشه.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 598
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست