ومن خفيفه
أ ى
* أَىْ : حَرْفُ نداءٍ ، مَعْناهُ العِبَارَةُ ، وتكونُ حَرْفَ نِداءٍ.
* وإِىْ : بَمَعْنَى نَعم ، وتُوصَلُ باليَمِينِ فيقالُ : إِى واللهِ ، ويُبْدَلُ منها فيقالُ : هِى.
مقلوبه : ي أ ى
* يَأْيَأْتُ الرَّجُلَ يَأْيَأَةً ويَأْيَاءً : أَظهَرْتَ إِلْطَافَهُ ، وقيلَ : إنما هُوَ بَأْبَأَ ، وهو الصحيحُ ، وقد تَقَدَّمَ.
* ويَأْيَأَ بإِلابلِ : إِذا قالَ لها : أَىْ ، لِيُسَكِّنَهَا ، مَقْلوبٌ منه.
* وَيَأْيأَ بالقومِ : دَعَاهم.
* واليُؤْيُؤُ : طَائِرٌ شِبْهُ البَاشِقِ.
الهمزة والواو
أ و و
* أَوَّهَ لَهُ كَقَوْلِكَ : أَوْلَى لَهُ ، ويُقالُ : أوَّ مِنْ كذا ، على مَعْنَى التَّحَزُّنِ ؛ على مِثالِ : قَوِّ ، وَهُوَ مِنْ مَضَاعَفِ الوَاوِ قال :
فَأَوِّ لِذِكْراهَا إِذا مَا ذَكَرْتُها
وَمِنْ بُعْدِ أَرْضٍ دُونَها وسَمَاءِ[١]
ولا يكونُ : فَأَوِّ ، كقولك : سَوِّ زَيْدًا ، وَلَوِّ عَمْرًا ، وَحَوِّ حُمْلاً.
أ و
* أَوْ ، حَرْفُ عَطْفٍ ، وهو يكونُ للشَّكِّ والتَّخْيِيرِ ، ويكونُ بمعنى : بَلْ. وقَوْلُه تعالى : (وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) [الصافات : ١٤٧] ، قالَ ثَعْلَبٌ : قالَ الفَرَّاءُ : مَعْنَاهُ : بَلْ يَزيدُونَ.
وقال غَيْرُهُ : أَوْ يزيدونَ عِنْدكُمْ ، وقِيلَ مَعْناه : [أَرْسَلْناهُ][٢] إِلَى جَمْعٍ ، لو رَأَيْتُموهُم لَقُلْتُم أَنْتُم : هُمْ مِائَةُ أَلْفٍ أَوْ يَزيدُونَ. فهذا الشَّكُّ إِنَّما دَخَلَ الكَلامَ على حِكَايَةِ قَوْلِ المخْلوقِينَ ؛
[١]البيت بلا نسبة فى الخصائص ٢ / ٨٩ ، ٣ / ٣٩ ، ولسان العرب (أوه ، أوا) ، والمنصف ٣ / ١٢٦ ، وهمع الهوامع ١ / ٦١ ، وهو فى اللسان بلفظ (دوننا) بدلاً من (دونها).
[٢] سقط من متن المخطوط ، وأثبت من هامشه.