[يُرِيدُ :][٥] خَمْسُونَ ،
فلما انكسَرَ ما قبل الواوِ قُلِبَتْ ياءً فصارَ : اليَمِىْ
، قال ابنُ جِنّى : ويجوزُ
عندى فيه وَجْهٌ ثَالِثٌ لم يُقَلْ به وهو : أن يكونَ أَصْلُهُ على ما قِيلَ فى
المَذْهَبِ الثَّانى : أَخُو
اليَوْمِ اليَوْمُ ، ثم قُلِبَ فصارَ اليَمْوُ ، ثم نُقِلَتِ الضمَّةُ إلى المِيمِ على حَدِّ
قولِكَ : هذا بَكُرْ ، فصارت اليَمُوْ ، فلما وقعت الواوُ طَرَفًا بَعْدَ ضَمَّةٍ
فى الاسمِ أَبْدَلُوا من الضَّمَّةِ كَسْرَةً ، ثم من الوَاوِ ياءً فصارَتِ اليَمِىْ كأَحْقِى وأَدْلِى [٦] ، وقالَ غَيْرُهُ : هو فَعِلٌ ، أى الشَّدِيدُ ،
[١]الرجز لأبى
الأخزر الحمانى فى شرح أبيات سيبويه ٢ / ٤٢٧ ، ولسان العرب (كرم) ، (يوم) ، (ثأى)
، وتاج العروس (كرم).